يعاني الاقتصاد التونسي من وهن بعد التغييرات السياسية التي فرضها "الربيع العربي" على حركته.
وتتعاون الحكومة التونسية مع صندوق النقد الدولي لتخطي الكساد الاقتصادي الحاد بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في العام ٢٠١١.
الصندوق وافق على صرف شريحة قرض جديدة بقيمة ٢٥٠مليون دولار لتونس.
وذكرت وكالة رويترز أنّ هذه الشريحة وهي الرابعة من برنامج التعاون بين الجانبين ترفع إجمالي مدفوعات الصندوق الى ١،١٣٩مليار دولار.
وتبلغ قيمة البرنامج ٢،٨مليار دولار تمّ الاتفاق عليه العام ٢٠١٦ ويرتبط بإصلاحات اقتصادية ترمي للسيطرة على عجز الموازنة.
ومنذ العام ٢٠١١ عجزت تسع حكومات تونسية في خفض عجز الموازنة، ويبدو أنّ هذا العجز سيتواصل ارتفاعا بفعل الكساد وتراجع النمو.
فهل ينجح هذا القرض في تضميد الجراح التونسية؟
حتى هذه الساعة يبدو التشاؤم سيد الاقتصاد التونسي المريض.
HONOR Magic7 Pro تجربة الإنتاجية، والتواصل، والإبداع لرواد الأعمال العصريين
أقِم في وطنٍ ينعم باقتصادٍ مزدهر وبين شعبٍ طموح
مجتمع ساحلي راقٍ ومتكامل