أفكار جديدة لرحلات السّفاري البحريّة

الأحد 08 تموز 2018 من قبل : غابي عقيقي

أفكار جديدة لرحلات السّفاري البحريّة
قد نصادف تجارب تغيّر مسار حياتنا خلال رحلة على متن يخت حيث سنكون في كنف أناقة ورفاهية في هذه المنازل المخمليّة العائمة والتي لا سابق لها.
وما يميّز اليخت عن غيره هو تلك الحرّيّة التي تُبحر بكم بعيداً عن الرّوتين اليومي لاستكشاف أماكن رائعة عبر طرق أروع تجعل من عطلة على متن يخت مميّزة حقاً.
 
يكفي أن تتخيّلوا أنفسكم...
في إحدى الليالي المالديفيّة حيث تُضيء أنوار اليخت السُفلى المياه وتنير البحر الأزرق.
في الأعماق، يمكنكم سماع صوت الدّلافين وسماع أنفاسها النّفاثة فيما تصطاد الأسماك حول اليخت.
وفي هذه الأثناء، تكونون على متن اليخت تحتسون الشامبانيا وما لذّ وطاب من المشروبات وتلعبون بالورق فيما يقرّر أحد الأصحاب الغطس في المياه السباحة مع الدّلافين. وسرعان ما يرمي بنفسه ليتطاير الرّذاذ ويرطّب الأجواء.
وفي الجزيرة المجاورة، يقدّم بار مشروباته بحبّات جوز الهند وبقربه سباق للسلطعون نحو الأمواج المتدفّقة.
بعدها تخلدون للنّوم على أمل بدء يوم جديد في المحيط الهندي، يوم مليء بنشاطات الغوص والغطس والتجديف والاستلقاء على الكرسي الطويلة على الرّمل...
 
التوجّه نحو المضائق 
ولماذا لا تتوجه الى الخلجان النيوزيلندية ، حيث تكون حواف اليخوت الفاخرة قريبة من شلّال مائي ينساب من النهر الجليدي. وفجأة يمتلئ الجوّ بالضباب الرّذاذي البارد الناعم يزيّنه قوس قزح.
الأطفال يلعبون في الماء. صرخاتهم الحماسيّة تنبثق من المنحدرات. وسرعان ما ينقل القبطان اليخت مرة أخرى عبر المضيق، من خلال أرض صامتة من الجبال المغطاة بالثلوج الهادئة والغابات العميقة.
وأثناء الخروج من المضائق في المحيط المفتوح ترون مجموعات أسود البحر تطفو على ظهورها، وتبدو وكأنها تستريح على مقاعد كبيرة في البحر.