هل الاستثمار العربي في كرة القدم خاطئ؟

السبت 30 حزيران 2018

هل الاستثمار العربي في كرة القدم خاطئ؟

هل ستعيد الدول العربية حساباتها الكروية فتصيب في استثماراتها في كرة القدم؟

بعد فشل تونس ومصر والمغرب والسعودية في التقدّم في نهائيات كأس العالم، اعتبر المراقبون أنّ العرب إذا أرادوا الدخول في هذا التحدي العالمي عليهم أن يُجيدوا استثمارات طاقاتهم البشرية والمادية، وهو غير متوفر حتى هذه الساعة بشكل احترافي.

ويعتبر المدرب نبيل معلول الذي بفضله حقق المنتخب التونسي انتصاره الاول في كأس العالم في ٤٠عاما بفوزه٢-١ على بنما، أنّ الدول العربية غير مستعدة للنجاح.

وجاء الفوز التونسي اليتيم غير مؤثر للخسارة المزدوجة أمام إنجلترا وبلجيكا.

معلول قال:" لدينا أربعة فرق عربية ليست على المستوى المطلوب للبطولة، لا يزال عليها بذل جهد أكبر وتحسين مستواها".


الحل بالتخطيط

وطرح الحل بضرورة الإصابة في الاستثمار في المجال الكروي فقال : "نحن بحاجة لوجود لاعبين أكثر في بطولات دوري محترفة حتى يسطيعون التعلم والتطور... لا اعتقد أننا على المستوى المطلوب، نحن بحاجة لتغيير أسلوب حياتنا لأنّه لا يتناسب مع كرة القدم على الصعيد العالمي، نحتاج لتغيير الطريقة التي نتدرب بها. نحتاج الى جيلين إضافيين للوصول الى قمة مستوى الأداء من حيث اللياقة والقوة البدنية، نحن بعيدون جدا عن المستوى المطلوب ".

واقترح المعلول التغيير في طريقة حياة العرب توصلا الى تحقيق المرجو.

إذا، يحتاج العرب الى استراتيجيات عامة وخاصة لبلوغ مستويات المنتخبات الغربية، وهم يمتلكون الامكانات المادية والبشرية من أجل الوصول الى المبتغى، لكنّهم حتى الآن يستثمرون خصوصا ماليا في المكان غير المناسب، لأنّ إدارة المنتخبات تخضع لكثير من الاستنسابية والمزاجية والارتجال.

حتى في كرة القدم ما يحتاجه العرب هو التخطيط، فهل هذا ممكن؟