هل ستشتري السعودية مفاعلاتها النووية من وستنجهاوس؟

الجمعة 29 حزيران 2018

هل ستشتري السعودية مفاعلاتها النووية من وستنجهاوس؟

تنفض شركة وستنجهاوس غبار افلاسها استعدادا لبيع مفاعلات نووية جديدة الى السعودية .

لكنّ السعودية لم تقرّر بعد الجهة التي ستشتري منها المفاعلات النووية، وربما تنتظر نتائج اتفاق شركة بروكفيلد لشراء وستنجهاوس من شركة توشيبا مقابل ٤،٦مليار دولار بعدما دفعت زيادة التكاليف في مفاعلات نووية في الولايات المتحدة الاميركية.

وستُغلق صفقة بروكفيلد فور الحصول على موافقات الهيئات التنظيمية المعنية بالطاقة النووية في الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا ولجنة الاستثمار الأجنبي الاميركية. ومن المتوقع أن تنال هذه الصفقة رضى المراجع المعنية.

في هذه اللحظة تخرج وستنجهاوس من الإفلاس، وستعيد بروكفيلد رسملتها. وتأمل وستنجهاوس زيادة مبيعاتها مع بدء تشغيل أول مفاعل إيه بي ١٠٠٠في الصين من أصل أربعة مفاعلات تأخر تشغيلها.

وتنتظر وستنجهاوس قرار السعودية بوضع قائمة قصيرة تضم شركتين أو ثلاث قدمت عروضا لبناء مفاعلين نوويين جديدين.

وتتنافس وستنجهاوس في المجال السعودي النووي مع شركات حكومية من روسيا وفرنسا والصين وكوريا الجنوبية.

وكان من المقرر ان تتخذ السعودية قرارها في مارس آذار،وعند تحديد القائمة القصيرة تبحث السلطات السعودية مع الجهات العارضة في نماذج العمل والتمويل مقدمة لتختار السعودية الجهة الفائزة.