تزوّج لتحمي قلبك من السكتات

الجمعة 22 حزيران 2018

تزوّج لتحمي قلبك من السكتات

اتضح أنّ الزواج مفيد للقلب بسبب الاستقرار بجوانبه كافة.

ففي مقارنة بين المتزوجين ومن يعيش خارج القفص الذهبي اتضح بأنّ المتزوجين أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب أو الوفاة بسبب النوبات القلبية أو السكتات.

فالبالغون من المطلقين والمطلقات أو الأرامل أو الذين لم يتزوجوا أبدا يتعرضون بنسبة ٤٢٪ أكثر من المتزوجين لأمراض القلب والأوعية الدموية خصوصا للإصابة بأمراض الشريان التاجي.

ويرتبط الطلاق بزيادة قدرها ٣٣٪ بالوفيات بسبب أمراض القلب وازدياد الوفاة بسبب السكتات.

ووجدت الدراسة أن الطلاق مرتبط بزيادة قدرها 33 في المئة في الوفيات بسبب أمراض القلب وازدياد خطر الوفاة بسبب السكتات. كما أن الرجال والنساء الذين مروا بتجربة الطلاق أكثر عرضة بنسبة 35 بالمئة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالمتزوجين

وردّ ماماس ماماس كبير الباحثين في الدراسة التي أجريت فوائد الزواج للوقاية والاستقرار المالي والدعم الاجتماعي.

وقال" من المعروف مثلا أنّ المرضى ينتظمون على الأرجح في تناول أدوية مهمة بعد حدوث نوبة قلبية أو سكتة إذا كانوا متزوجين، ربما بسبب ضغوط شريك الحياة ... وبالمثل، فمن المرجح أن يشاركوا في إعادة التأهيل التي تحسن النتائج بعد السكتات أو النوبات القلبية".

ويرى الدارسون أنّ وجود شريك أو شريكة حياة ربما يساعد أيضا المرضى في إدراك الأعراض المبكرة لأمراض القلب أو بداية النبات القلبية.

ولكن في النتيجة لا يمكن للزواج أن يحمي القلب، فالتنبؤ الأكبر بأمراضه تتمثّل بالسن والجنس وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والتدخين ومرض السكري، فهذه العوامل تشكل ٨٠٪ من أمراض القلب.