رأي السبّاق: وخرج العرب من الملعب
خبر ذو صلة
أثبتت المنتخبات العربية أنّ مستواها لم يرتفع بعد الى مستوى المنتخبات العالمية.
وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي حققته هذه المنتخبات مثل السعودية ومصر والمغرب، الا أنّها لا تزال تحتاج الى الخبرة في الملاعب الدولية ، والى إدارات تمتلك الكثير من حسن التنظيم والمتابعة في شفافية.
وأُحبطت الجماهير العربية من نتائج مشاركة منتخباتها التي خرجت باكرا من ساحات المونديال.
فالمنتخب السعودي ودّع نهائيات كأس العالم لكرة القدم مع شقيقه المصري بعدما خسر أمام الاورغواي التي تأهلت في مجموعته مع روسيا.
وفي حين أنّ السعودية واجهت فرقا قوية مثل روسيا والاورغواي بطلة العالم مرتين ، كما أنّ المنتخب المصري الذي ضمّ اللاعب-النجم محمد صلاح واجه أيضا الروس، وتميّز أداء المغرب في مواجهة البرتغال، الا أنّ هذه المنتخبات التي أصبحت خارج ملاعب المنافسة، تميزت بسوء الاستعداد أقله على المستوى النفسي، وافتقدت الى النباهة في اقتناص الفرص، وتقاطعت في إهدار الهجمات في لحظاتها التهديفية الحاسمة.
على كل، يمكن الإشارة في مقارنة مع الماضي الى أنّ نّ الدول العربية دخلت الى الرحاب الدولي في كرة القدم، وتقدمت لكنّها لا تزال تحتاج الى كثير من خطط الإعداد والتهيؤ للمنازلات الكروية الكبيرة.
