الأميركيون يستثمرون الروبوتات قبل العودة للقمر والمريخ

سترسل الولايات المتحدة الأميركية روبوتات لاستكشاف القمر في استثمار سبّاق.

ويستثمر قسم الاستكشاف الإنساني في إدارة الطيران والفضاء الاميركية الناسا في إرسال الربوتات في العام المقبل تمهيدا لعودة إرسال رواد فضاء لأول مرة منذ العام ١٩٧٢.

وبذلك تعود الولايات المتحدة الاميركية بقوة الى السباق في الاستثمارات الفضائية وتحديدا في القمر، وستتعاون الناسا مع مؤسسات جديدة لإنجاح تطوير القدرات للعودة للقمر.

قرارات ترامب الفضائية

ووقع الرئيس الاميركي دونالد ترامب توجيها سيسمح لرواد الفضاء العودة الى القمر ومن ثم قيادة بعثة الى كوكب المريخ.

والأهم في هذا التطور، أنّ ترامب طالب فريق إدارته بمراجعة قوانين رحلات الفضاء التجارية.

التاريخ الاميركي مع القمر والمريخ

وهبط الاميركيون على سطح القمر للمرة الأولى العام ١٩٦٩ محققين هدفا وضعه الرئيس السابق جون كنيدي عام ١٩٦١، محققين انتصارا في الحرب الباردة التي كانت تدور بينهم وبين السوفيات.

ومنذ بداية السبعينات ركزّ الاميركيون جهودهم الفضائية بارسال مركبات تُدار عن بُعد ولا تحتاج لوجود عناصر بشرية.

ووعد الرئيس الاميركي السابق جورج دبليو بوش عام ٢٠٠٤ بأنّ الاميركيين سيعودون الى القمر العام ٢٠٢٠، لكنّ خلفه باراك أوباما أعلن العام ٢٠١٦ أنّ بلاده سترسل بشرا الى المريخ خلال العقد الرابع من الألفية الثالثة.