زيارة افتراضية لقرية السنافر

الأربعاء 13 حزيران 2018

زيارة افتراضية لقرية السنافر

تحتفل بلجيكا بعيد الميلاد ال٦٠ للسنافر الكرتونية.

وتأمنت الفرصة لعشاق شخصيات السنافر بأن يعيشوا في قريتها ويجولوا عبر تقنية الواقع الافتراضي في غاباتها وكهوفها.

قصة السنافر


حقق الرسام بيير كوليفورد نجاحا باهرا، باسم مستعار "بييو"،حين ابتكر سنة ١٩٥٨،عن طريق الصدفة، شخصيات ثانوية في سلسلة القصص المصوّرة التي كان بطلاها"جوهان وبيويت"في العصور الوسطى.

وبعد تجاوب الجمهور مع هذه الشخصيات الكرتونية، جعل الرسام البلجيكي هذه الكائنات ذات البشرة الزرقاء أبطالا في مسلسلات خاصة.

وذاع صيت تصدي السنافر لشرشبيل الذي يريد تحويلها الى ذهب، وبلغ هذا الصيت العالمي أعلى مستوياته مع فيلم قدمته هوليوود العام ٢٠١١ وحقق إيرادات بلغت النصف مليار دولار.

الرمز البلجيكي الموحد


وفي بلجيكا المتعددة لغويا،أصبحت السنافر رمزا يوحّد البلجيكيين ، وتماهت هذه السنافر مع الرموز البلجيكية الأخرى مثل الشوكولاتة والوافل والجعة والمنتخب الوطني لكرة القدم.

واعتبرت كلوي بوفاي المتحدثة باسم معرض"تجربة السنافر" في بروكسل بأنّ هذه السنافر هي رمز للقافة البلجيكية والتراث البلجيكي.

ومعرض السنافر سينتقل من بروكسل الى دول أوروبية والولايات المتحدة الاميركية وآسيا.

أحدث الأخبار السبّاقة