أسباب الرغبة الشديدة في تناول الشوكولا
تُعتَبَر الرغبات الشديدة في تناول الطعام شائعةً للغاية ويُعَدّ الميل إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة العالية في كميات السكر والدهون، راسخًا في مجال الأبحاث الغذائية.
يوصف الشوكولا بكونه واحدًا من الأطعمة الأكثر رغبةً وشيوعًا. لذلك، نعرض في ما يلي بعض الأسباب التي تجعل الفرد يشتهي الشوكولا جنبًا إلى جنب مع بعض الأمور التي يمكن القيام بها حيال هذا الأمر.
السبب الأول: كمية السكر الكبيرة
يُصنَع الشوكولا عن طريق الجمع بين مسحوق الكاكاو وزبدة الكاكاو مع المحليات والمكونات الأخرى. زبدة الكاكاو مسؤولة عن معظم الدهون في الشوكولا وتتمتّع أنواع مختلفة من الشوكولا بتركيزات متفاوتة من مسحوق الكاكاو.
الكاكاو مرّ بشكل طبيعي لذلك تضاف كميات كبيرة من السكر إليه والسكر هو نوع من الكربوهيدرات التي يمتصها الجسم بسرعة. ويعتقد بعض الناس أن "ارتفاع السكر" السريع يحسّن المزاج.
ولمعالجة هذا الأمر، يُنصَح بتناول كميات صغيرة من الشوكولا أو اختيار الشوكولا ذات النسبة العالية من الكاكاو.
السبب الثاني: الشعور بالجوع
في بعض الأحيان، يمكن تفسير الرغبة الشديدة في تناول الشوكولا بسهولة: شعور الفرد بالجوع. عند الشعور بالجوع، يشتهي الجسم الكربوهيدرات السريعة مثل السكريات المكرّرة. ولسوء الحظ، معظم أنواع الشوكولا المصنّعة مرتفعة في مؤشر نسبة السكر في الدم.
ولمكافحة هذه الحالة، يُنصَح بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر ونسبة عالية من البروتين أو الحبوب الكاملة. تُشعِرُ هذه الأطعمة بالشبع لفترة أطول.
السبب الثالث: الشعور بالتوتر
عندما يشعر الفرد بالتوتر أو الاكتئاب أو عدم الارتياح، من السهل أن يتّجه نحو الشوكولا الذي يُشعِره بالرضا والسعادة.
في هذه الحالة، يجب تناول الطعام بيقظة ووعي وايجاد بديل للشوكولا.
السبب الرابع: حاجة الجسم إلى المغنيسيوم
أظهرت الأبحاث أن الشوكولا غني بالمغنيسيوم لذلك يلجأ بعض الأفراد إلى تناوله.
ولكن، هناك أطعمة أخرى تحتوي على كميات مغنيسيوم أكبر من تلك الموجودة في الشوكولا مثل اللوز النيء، الفاصوليا السوداء والمكسرات.
تجدر الاشارة إلى أنه يُنصَح بايجاد أنواع شوكولا ذات نسبة عالية من الكاكاو لأنها تحتوي على المزيد من مضادات الأكسدة وعلى كميات سكر أقلّ من الأنواع الأخرى.
ويُذكَر أن الكاكاو يقدّم العديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تعزيز الذاكرة، تقليل الالتهاب، تقليل خطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تعزيز نظام المناعة، الحدّ من التوتر وغيرها.
