هل ينجح عمر الرزاز حيث أخفق الآخرون؟

السبت 09 حزيران 2018

هل ينجح عمر الرزاز حيث أخفق الآخرون؟

هدأت الاحتجاجات الأردنية بعدما وعد عمر الرزاز سحب مشروع قانون ضريبة الدخل.

واذا كان المحتجون في الشوارع الأردنية أسقطوا الحكومة السابقة، وتجاوب مع مطالبهم العاهل الأردني الملك عبدالله ، فإنّ رئيس الوزراء الأردني الجديد عمر الرزاز يقف أمام أزمة اقتصادية تحتاج الى حلول بعيدا من نصائح صندوق النقد الدولي من أجل خفض الدين العام.

لا شك أنّ الرزاز سينفّذ وصية الملك الأردني في إجراء حوار بشأن مشروع قانون ضريبة الدخل الذي أدى الى استقالة هاني الملقى، وسيحاور المجتمع المدني بشأن مشروع ضرائبي جديد يضمن حقوق المواطن.

وبالانتظار يتفرّغ الرزاز لمشاورات مع النواب توصلا الى تشكيلة حكومية تواجه التحديات الاقتصادية في الأردن .

فهل ينجح الرزاز في وضع العربة الاقتصادية على المسار الصحيح؟

لا شك أنّ الرزاز سيستفيد من الوقت لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة للتعافي الاقتصادي ، ولكن السؤال المطروح الآن، أيّ إصلاحات تستوجب تدابير تطال حياة الأردنيين الاستهلاكية، فهل هذا ممكن ؟

لا شك أنّ جرعة دعم جاءت من الصندوق الدولي للرزاز تمثلت بالموافقة على مراجعة برنامج الإقراض، وبتقديم شريحة ائتمانية بقيمة ٧٠مليون دولار.

والبارز أنّ الصندوق الدولي مهتم بالبعد الاجتماعي في برنامج الديون الأردنية.