آثارٌ أفيونيةٌ في بلح البحر

السبت 09 حزيران 2018 من قبل : جوانا رعد

آثارٌ أفيونيةٌ في  بلح البحر

 أشار بعض العلماء إلى أنه تمّ العثور على آثار من المواد الافيونية في مياه سياتل.

ويقول الباحثون إن النتائج توحي بأن "الكثير من الناس" يأخذون الأوكسيكودون في منطقة بوجيه ساوند.

بالبلح تكتشف التلوّث


استخدم العلماء بلح البحر كطريقة لاختبار التلوث في مياه سياتل واكتشفوا مستوياتٍ عاليةً بما في فيه الكفاية من الأوكسيكودون لصدور المحاريات بشكل ايجابي.

لا يستقبل بلح البحر المواد الأفيونية لكن يمكن لبعض الأسماك أن تصبح مدمنةً. يقوم بلح البحر بتصفية المياه من أجل العناصر الغذائية لتغذية نفسه. وأثناء هذه العملية، ينتهي الأمر بتخزين الملوثات في الأنسجة ما يجعل بلح البحر صنفًا من المؤشرات الرئيسية.

وباء الأفيون


وزّع باحثون رسميون بلح البحر النظيف حول بوجيه ساوند واستخرجوه بعد أشهر عدّة لاختبار المياه. وللقيام بذلك، استعمل الباحثون ١٨ موقعًا ومن بين هذه المواقع، أظهرت ثلاثة آثار الأوكسيكودون.

وأعلن المسؤولون أن آثار المخدرات لم تكن كافيةً للاستخدام البشري ولكنها كانت كافيةً للاشارة إلى وجود مشكلة. وكانت مستويات المواد الأفيونية في المياه أصغر بألف مرّة من الجرعة البشرية لكن البيانات تشير إلى أن وباء الأفيون في الولايات المتحدة قد انتقل إلى أنواع أخرى في الأنظمة البيئية الأميركية.