ولي العهد السعودي يُهدى أغلى صابونة في العالم
قامت القرية البيئية "قرية بدر حسون"، التي تصنع منتجاتٍ محليةً صديقةً للبيئة والتي تقع في ضهر العين في شمال لبنان، بصنع مجموعة فريدة من نوعها من المنتجات الفاخرة والعريقة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وذلك بناءً على طلب أحد الزبائن السعوديين.
أما هذه القرية المتميّزة فهي تحتضن المعامل اليدوية المخصّصة لصناعة الصابون والزيوت التي تمّت وراثتها في عائلة حسون منذ سنة ١٤٨٠، جنبًا إلى جنب مع أغلى صابونة في العالم.
تعليق السيد أمير حسون
عن القرية ومنتجاتها
قال السيد أمير حسون- مدير البحوث والتطوير في قرية بدر حسون- إن القرية متخصّصة في صناعة المنتجات العضوية والصديقة للبيئة وإن كلّ منتجاتها ترتكز على المساحة التي تضمّ أشجار الزيتون.
وأضاف أنه منذ ما يقارب الخمسة أعوام، طوّرت قرية بدر حسون منتجاتها وبدأت بيعها في أبرز الفنادق في العالم. وأشار السيد حسون إلى أن القرية قدّمت منتجًأ غريبًا للغاية وسرعان ما أصبح هذا المنتج واحدًا من أهم المنتجات بالنسبة إلى فندق جميرة في دبي.
كما وأشار إلى أن غالبية الفنادق في العالم تطلب صابونة الذهب الباهظة الثمن التي تمكّنت من دخول موسوعة غينيس العالمية.
وصرّح السيد حسون أيضًا أن القرية تنتج صابونةً شهيرةً مصنوعةً من دهن العود والخشب للشيخة موزة وأن هذه الصابونة توفّر العديد من الفوائد نظرًا لاحتوائها على الزيوت النباتية الطبيعة.
عن المجموعة، أغلى صابونة في العالم ومنتجات القرية
أما عن الصابونة التي سيتمّ تقديمها لولي العهد السعودي، فقال السيد حسون إنه منذ فترة، أراد أحد الزبائن السعوديين الخاصين بالقرية، تقديم هدية استثنائية من منتجات القرية إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وكانت النتيجة مجموعةً تضمّ صابونةً ذات وزن ٢٥٠ غرامًا، عطرًا، معجون حلاقة، شامبو وسكراب.
وأفاد السيد حسون أن صنع المجموعة استغرق حوالي الستة أشهر وأن سعرها بلغ ال-٥٠ ألف دولار.
وعن مكوّنات المجموعة، قال السيد حسون إنها مصنوعة من دهن العود الكمبودي المعتق الذي يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد منه بين ال-٦٠ ألف دولار وال-٧٠ ألف دولار، الورد، الزعفران ومكوّنات طبيعية نادرة أغلى من الذهب.
وأكّد السيد حسون أن منتجات قرية بدر حسون موجودة في أبرز المستشفيات، المنتجعات الصحية والفنادق وأن سعر الصابونة يبدأ من ٥ دولار، ١٠ دولار، ٢٠ دولار وأكثر.
وتجدر الاشارة إلى أن مؤسّس وخبير العطور في قرية بدر حسون، الذي توارث هذا العمل منذ سنة ١٤٨٠، هو الذي صنع هذه الخلطة مع فريق من الباحثين الذين كانوا يعملون في المختبر وفي مركز الجودة في القرية. ويُذكَر أيضًا أن العائلة تركّز على الابداع، الابتكار والأفكار المميّزة في أعمالها.
