غوندوغان بين الموسم السابق والتحضيرات لكأس العالم
استطاع نادي مانشستر سيتي تقديم أفضل ما في كرة القدم في أوروبا لهذا الموسم وذلك من نواحٍ عدّة بما في ذلك الأداء والرضى.
وفي موسمه الثاني كقائد للفريق، استمرّ بيب جوارديولا في تمسّكه بفلسفته وتمكّن من السيطرة على الدوري الانجليزي.
وعلى مدار هذا الموسم، حقّق فريق مانشستر سيتي أفضل النتائج التي كان ختامها "مسك": الفوز بلقب الدوري الانجليزي الممتاز. وتفوّق النادي بفارق كبير عن الفرق المتبقيّة.
رأي لاعب كرة القدم إلكاي غوندوغان
وعن أبرز لحظات موسم ٢٠١٧-٢٠١٨، قال إلكاي غوندوغان إن الموسم المذكور كان مليئًا بالانجازات والأوقات المهمّة وإنه يعتبر أنه من الصعب تحديد أي منها كان الأبرز.
وأضاف أن نادي مانشستر سيتي قدّم أداءً مدهشًا منذ استهلال الموسم مشيرًا إلى أن نهايته كانت بمثابة أجمل قصة تلخّص مسيرة النادي في الموسم بأكمله.
وصرّح إلكاي أن الفريق لم يكن يتوقّع أنه سيصل إلى هذه النهاية الفريدة من نوعها وأنه خاض عددًا كبيرًا من الأوقات المرحة التي حفرت ذكرياتٍ ولحظاتٍ لا تُنتَسَى.
وأعلن إلكاي أيضًا أن اللحظات الفرحة ليست الوحيدة التي تترسّخ في الذاكرة بل الخسارة أيضًا تترك آثارها على مسيرة اللاعبين فهذا الأمر طبيعي إذ إن كرة القدم تترك الذكريات والتجارب.
وأعرب إلكاي عن فخره بكونه جزءًا من فريق مانشستر سيتي، إلى جانب زملائه، الفريق الفني، مديري النادي وجميع الموظفين. وشكر جمهور النادي الذي تشارك جميع مراحل الموسم مع الفريق وقدّم له الدعم المستمرّ.
أما عن التحضيرات للمشاركة في كأس العالم إلى جانب المنتخب، فقال إلكاي إنه يتطلّع إلى المشاركة في هذا الحدث العالمي إذ تُعتَبَر بطولة كأس العالم بمثابة حلم بالنسبة إلى كلّ لاعب.
وأضاف أنه سيدعم الفريق المؤلّف من لاعبين مميّزين بهدف الفوز والتغلّب على الفرق المنافسة، وأنه يستعدّ بشكل مثالي ليحافظ على لياقته البدنية وليقدّم أداءً فريدًا من نوعه بهدف تحقيق مسعاه الأبرز: الفوز باللقب الخامس.
