كثير من النّاس يعرفون الواقع الافتراضيّ، في حينّ أنّ الواقع المعزّز يبقى أقلّ انتشارًا، وهو يأتي في أشكال مختلفة تسمح لك بالتّفاعل مع العالم من حولك.
ولكن ماذا عن الجمع بين هاتين الظّاهرتين التّكنولوجيّتين؟
الحدود تنهار
بدأت الحدود بين الواقع المعزّز والواقع الافتراضيّ تنهار. كنتيجة لذلك، نحن اليوم أمام الواقع المختلط، أي تقاطع كلّ من الواقع المعزّز والواقع الافتراضيّ.
في الوقت الحاليّ، تُعتبر شركة مايكروسوفت أكبر لاعب في مجال الواقع المختلط، وهي الرّائدة في مجال سمّاعات الرّأس هولولينز.
الواقع المختلط على السّاحة
تميّز الواقع المختلَط القدرة على تراكب الأجسام على العالم الحقيقيّ، والتّفاعل معها أيضًا. كذلك، نوع آخر من هذا الواقع يأخذ إشارة من بيئة افتراضيّة مغمورة تمامًا حيث يتمّ حظر العالم الحقيقيّ بها.
بتعبير أوفى، يُخلق الواقع الجديد عن طريق دمج بيئة واقعيّة ببيئة افتراضيّة تسمح بخلط أجسام حقيقيّة بأجسام منتَجة إلكترونيّة كما تسمح للمستخدم أن يتعامل مع كلّ الأجسام بنوعيها، بشكل طبيعيّ.
مستقبل من الاحتمالات
المخترعون والفنّانون هم الّذين يميلون إلى قيادة الطّريق عندما يتعلّق الأمر بالتّكنولوجيا المستقبليّة. فقدرتنا على تغيير العالم وحياتنا تقتصر على خيالنا.
مع الواقع المختلط، ينفتح العالم كلّه على مستقبل من الاحتمالات الواسعة بشأن التّقنيّات الجديدة الّتي من شانها أن تعزّز كلّ التّجارب لتجعلها مميّزة، مذهلة وفريدة من نوعها.
انطلقت رانج روفر في رحلة برية ملحمية الى الأسواق.
تستخدم نيوم الطائرات الشراعية الكهربائية التابعة لريجنت للنقل المائي.
تأتي السيارة الكهربائية على شكل لوح طائر بأبواب تفتح مثل الصدفة.