مخفوق البروتين ووقت استهلاكه
يُعتَبَر البروتين ضروريًا لنمو العضلات وتجديدها. ولهذا السبب، يستهلك الكثير من الشباب مكملات البروتين على شكل المخفوق أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
ويُعَدّ موضوع الوقت الأمثل لشرب مخفوق البروتين بمثابة نقاش ساخن. يعتقد البعض أنه من الأفضل شرب مخفوق البروتين قبل ممارسة التمارين الرياضية في حين أن البعض الآخر يرى أن شرب مخفوق البروتين بعد ممارسة التمارين الرياضية هو الأنسب.
في ما يلي، نعرض بعض التفاصيل عن هذا الموضوع.
الأفراد الذين يمارسون الرياضة بحاجة إلى المزيد من البروتين
يحتاج الأفراد الذين يمارسون الرياضة بانتظام إلى مزيد من البروتين لدعم نمو العضلات وتجديدها. ويُنصَح باستهلاك البروتين في أوقات متباعدة بشكل متساوٍ طوال اليوم.
هل النافذة الابتنائية مهمّة؟
كان يُعتَقَد سابقًا أنه يجب استهلاك البروتين في غضون ٣٠ دقيقةً من التمرين ليستخدمها الجسم. ولكن، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن هذا المعتقد غير صحيح.
استهلاك مخفوق البروتين قبل ممارسة التمارين أو بعدها؟
سواء شرب الفرد مخفوفك البروتين قبل ممارسة التمارين الرياضية أو بعدها، فهذا الأمر لن يؤثّر على قوة العضلات أو حجمها.
كمية البروتين اليومية قد تكون أكثر أهميةً
تُعتَبَر كمية البروتين التي يستهلكها الفرد كلّ يوم، أكثر أهميةً من توقيت الاستهلاك وذلك بالنسبة إلى نمو العضلات وقوتها.
المنتجات المليئة بالبروتين
توصف المنتجات الحيوانية والنباتية على حدّ سواء بكونها مصادر جيدةً للبروتين الغذائي. يمكن لمخفوق البروتين أن يساعد أيضًا على الوصول إلى هدف البروتين اليومي.
الأنظمة الغذائية العالية البروتين آمنة لمعظم الأفراد
يمكن استهلاك مخفوق البروتين بين الوجبات لزيادة كمية البروتين المستهلكة. ويمكن لغالبية الأشخاص، الذين هم بصحة جيدة، اتّباع نظام غذائي عالي البروتين بأمان.
