من هاجم اللوحة الأعظم في روسيا متعصّب أم سكير؟

الأربعاء 30 أيار 2018

من هاجم اللوحة الأعظم في روسيا متعصّب أم سكير؟

هاجم رجل لوحة فنية روسية تمثّل القيصر إيفان الرهيب وهو يحتضن ابنه المحتضر.

أسفر الهجوم عن أضرار بالغة لحقت بهذه اللوحة التي تشكل واحدة من روائع الفن الروسي، وهي تعود للقرن التاسع عشر ،رسمها فنان الواقعية الروسي الشهير إيليا ريبين وتصوّر القيصر يحتضن ابنه بين ذراعيه مفجوعا بعد أن وجه له ضربة قاضية، ويشكك القوميون الروس في صحة هذه الرواية، ويعدّون ايفان الرهيب في مصاف القديسين.

وفي حين اعترف المهاجم ويدعى إيغور بودبورين ،بأنّه أقدم على فعلته بدافع أيديولوجي لإنقاذ سمعة القيصر، عاد وسحب اعترافه  السابق وقال بأنّ التخريب نجم عن شربه الفودكا في مقهى متحف تريتياكوف  الواقع في موسكو.

وتجاوز المهاجم موظفي المتحف والتقط قضيبا معدنيا يُستخدم لإبقاء الزوار بعيدا من اللوحات وحطّم به الزجاج الواقي للوحة.

وثقب المهاجم بالقضيب نسيج اللوحة في ثلاثة أماكن في الوسط فتشوه ابن القيصر من دون أن تتأثر الأجزاء الأثمن في اللوحة مثل وجهي القيصر وابنه.