ماذا تخبّئ دجيبوتي في أعماقها؟

الاثنين 04 حزيران 2018 من قبل : غابي عقيقي

ماذا تخبّئ دجيبوتي في أعماقها؟
عندما يتعلق الأمر بالغطس مع أسماك القرش والحيتان ، لا يمكننا غضّ النظر عن وُجهة إسمها دجيبوتي حيث تغدو السباحة مع تلك المخلوقات العظيمة متعة لا تُشبه أي شيء كنتم ستختبرونه البتّة.
 تحت سطح الماء ، تنتظركم مجموعة كبيرة من مغامرات الغوص أيضا ، مع مزيج رائع من حطام السفن والشعاب المرجانية المتوفّرة في المستويات المائيّة كافّة. أمّا أفضل ما في هذه التجربة فهو أنّه لن تتصادموا بحشود تشارككم هذه المتعة وهذه الكنوز النّادرة.
 
أفضل نقطة للغوص: جزر مسكالي وموشا في خليج تاجورا
وستجدون أفضل تجربة غوص في دجيبوتي قبالة جزر مسكالي وموشا في خليج تاجورا ، حيث تتوفّر الكثير من المواقع الملائمة لكلّ مستويات الغواصين. ومن جهة أخرى، يشكّل التنوع البيولوجي البحري الرائع ، والشعاب المرجانية النّضرة ميزة خاصة يصعب تخيّل وجودها (حديقة جنة عدن).
 
لحظة الحقيقة: خليج الغوبه
والآن لحظة الحقيقة: قضاء بعض الوقت مع أسماك قرش والحيتان التي تقصد خليج الغوبه في غرب خليج تاجورا. تهاجر هذه الحيوانات الضّخمة الصّامتة سنوياًّ من الأراضي المعتادة التي تقتات منها إلى المياه الدافئة في جيبوتي لتتزاوج وتلد.
خلال موسم الذروة (من نوفمبر إلى يناير) ، فإن السؤال ليس ما إذا كنتم سترون أحداها أو واحدة منها ، بل كم واحدة سترون. في بعض الأحيان قد تصادفون عشر أفراد بالقرب من الشاطئ ، ومن المؤكد أن الغوص تحت الماء بين هذه العمالقة سيترككم مع ذكريات لا تُمحى و (قد) لا تُكرّر.
تذكرنا بقعهم الجميلة والنابضة بالحياة ( والتي يطلق عليها بعض الناس اسم 'الدومينو') والجماعات التي تؤلّفها هذه المخلوقات بزمن الديناصورات و الحيوانات البحرية الأسطورية العملاقة.