أوديمار بيغه تكشف عن هالو – HALO، عمل فنيّ تركيبي ضخم
يسرّ أوديمار بيغه أن تكشف عن تفاصيل مهمتها الفنية الرابعة تحت عنوان HALO، وسيُعرَض هذا العمل الفني خلال معرض آرت بازل – فن بازل، في بازل – سويسرا خلال الفترة الواقعة بين 13- 17 يونيو/ حزيران 2018. في هذه السنة. التصميم والتنفيذ للثنائي الفنيّ البريطاني Semiconductor، روث جارمان وجو جيرهارت، بالتنسيق مع الأمينة الضيف مونيكا بيلّو، المُنسقة الإسبانية ورئيسة قسم الفنون في سيرن - المختبر الأوروبي للجُسيمات الفيزيائية في سويسرا.
تتعاون أوديمار بيغه في كل سنة مع أمينٍ منسّق مختار، وفنان خبير مازال يمارس حياته المهنية، لإنجاز عملٍ فني جديد يُقدَّم للمرة الأولى خلال أحد العروض الدولية الثلاثة لفعالية آرت بازل – فن بازل، ويكون الهدف تضخيم رؤية الفنان الفريدة مع استخدام التركيبات المعقدة والدقة المتأصلتين في جوهر صناعة الساعات كمحفزات للإبداع الفني. في هذه السنة قامت مونيكا بيلّو بتقديم المساعدة من خلال اختيار Semiconductorالذين تعكس أعمالهم الاستكشاف المتواصل لهذه المواضيع، وتحتفي بالحوار بين الفن المعاصر والعلم والتكنولوجيا.
تحت عنوان HALO– الهالة، سوف يقدم هذا العمل الفني الضخم في الموقع للزوار ترجمةً فنيّةً لتجربة أتلاس – ATLASفي سيرن – CERN. وستُتيح هذه التجربة الكبيرة الغامرة للمشاهدين فهماً أفضل للطبيعة تحت الذريّة والظواهر المُعقدة التي تحدث في مُصادم هادرون الكبير (LHC) في سيرن. قام فنانو Semiconductorالذين أقاموا لمدة شهرين في سيرن عام 2015، باستخدام بياناتٍ أوليةٍ من تجربة أتلاس في عملهم هذا.
يتخذ العمل HALO– هالو شكل تركيبٍ أسطواني بعرض عشرة أمتار مُحاطٍ بالكامل بأوتار بيانو شاقولية. أما الجزء الداخلي الذي يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار فتحيط به بشكل كامل – 360 درجة – شاشةٌ يمكن للزوّار أن يشاهدوا عليها إسقاطات البيانات المتغيرة متعددة الألوان التي تولدها سلسلة من تصادمات الجسيمات دون الذريّة والتي تحدث عادةً بسرعة تصل إلى سرعة الضوء تقريباً. ومع سقوطها على الشاشة تقوم نقط البيانات المتحركة بتفعيل مطارق صغيرة لتضرب على أوتار البيانو المحيطة فتصدر اهتزازات بذبذبات شاملة يتردد صداها في جميع أنحاء العمل الفني مما يخلق تجربة صوتيةً وبدنيةً معاً للزوّار.
يُمثل هذا التركيب الفني بالذات المرة الأولى التي يحصل فيها فنان على إذنٍ للعمل مباشرة مستخدماً البيانات والمعطيات الأولية المتولدة عن تجربة ATLAS، وذلك بفضل المشاركة التي جمعت بين سيرن وأوديمار بيغه.
صرّح ممثل Semiconductor: "نحن مهتمون بعالم المجهول واكتشاف ماهيتنا وكينونتا كبشر من خلال ما لانعرفه. ويمثل العلم وما يحدث ضمنه بالنسبة لنا الوسيلة التي من خلالها نقوم بذلك. نأمل أن يتناغم زوّار HALOمع هذه الأجواء الغامرة وتجاوز الأهداف العلمية للبيانات والمعطيات.
وفق المقاربة الراسخة في المهمة الفنية، تمت دعوة الفنانين إلى موطن أوديمار بيغه في لوبراسّو في سويسرا خلال تطوير وإنشاء العمل الفني وذلك لقضاء بعض الوقت مع صانعي الساعات في المصنع والبدء في وضع تصوّرٍ للعمل الفني. وخلال هذه الزيارة لاحظت Semiconductorأن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين ورشات العمل في أوديمار بيغه والمخابر في سيرن. "فكلاهما يعملان إلى أقصى ما هو ممكن فيزيائياً وإنسانياً، وفي نهاية المطاف حيث تتحول القيود إلى مجرد منصة لانطلاق مناورة وإبداع تركيبٍ معاً والمضيّ في تجاربٍ على نطاقٍ واسع".
تقول مونيكا بيلّو الأمينة المنسقة الضيف للمهمة الفنية الرابعة لأوديمار بيغه: "أنا في بالغ الحماس لهذه الفرصة لإنجاز وتحقيق العمل HALO، وللعمل مع Semiconducotrمرة أخرى بعد إقامتهما في سيرن. إنها المرة الأولى التي تظهر فيها سيرن في معرض ضمن فعالية آرت بازل – فن بازل، وأنا ممتنةٌ جداً لأوديمار بيغه لهذه الدعوة للعمل معاً. لقد قام روث وجو بوضع وتصميم تركيبٍ غامر يجسدان فيه الأبحاث الأساسية مع الأفكار المبتكرة والإبداع الفني من خلال عملٍ فنيّ استثنائي. يمثل HALOفرصة سانحةً للزوّار لرؤية كيف يعمل العلماء والفنانون معاً، ويلهم بعضهم البعض مستحضرين رؤىَ فريدةً إلى عالمنا.
يقول أوليفييه أوديمار، نائب رئيس مجلس الإدارة في أوديمار بيغه: "إنه لمن المدهش والمثير بالنسبة لي رؤية كيف تقوم Semiconductorباستكشاف طريقتنا في رؤية واختبار العالم الطبيعي. إنهم يقدمون المساعدة إلينا لرؤية الأمور بشكلٍ مختلف، ويستحضرون إلى الحياة دقة وتعقيد فيزيائية الجُسيمات والفن. وكشركة، من المهم والأساسي أن تواصل أوديمار بيغه دعمها للفنانين المبدعين والابتكاريين مثل Semiconductor، لكي نتمكن من فهم عالمنا الخاص، وعملنا الخاص بشكلٍ أفضل.
