الإكوادور: قصّة سعيدة لا نهاية لها

الاثنين 28 أيار 2018 من قبل : غابي عقيقي

الإكوادور: قصّة سعيدة لا نهاية لها
ليست هذه مجرّد صورة لبطاقة مراسلة، كما وليست صورة معدّلة الكترونياً لتجذب قلوب العالم.
إنّها الاكوادور بألوانها وحرارتها و أبنيتها الاستعماريّة وضيَع الكيشوا وغاباتها المطريّة الأمازونيّة والارتفاعات الساحرة للأنديز وسلسلة من العجائب الأخاذة المجتمعة في بلاد واحدة. 
 
الإكوادور: روعة ثقافيّة 
تصطفّ المراكز التّاريخية في كيتو وكوينكا مع السّاحات الفوتوغرافية والكنائس والأديرة التي تعود للقرن السابع عشر والقصور التي تم ترميمها بشكل جميل. لذلك، يصبح التجوال في الشوارع المرصوفة بالحصى وسط الكنوز المعمارية من أيام الاستعمار الاسباني وسيلة رائعة للتعمق في الماضي.
بعيدا عن المدن ، تتكشف المناظر الطبيعية الإكوادورية في تنوعاتها المذهلة. تشتهر قرى الأنديز بمنسوجاتها الملونة وأسواقها المترامية الأطراف ، والمدن الإكوادورية الأفريقية حيث تنتهي الأيام فيها بوجبات من المأكولات البحرية الطازجة وغروب شمس لا يُنسى ، والمستوطنات النائية في الأمازون حيث لا يزال الشامان يحصدون "أدوية" الغابات المطيرة التقليدية التي ورثوها عن أسلافهم.
 
الإكوادور: جمال ومشاهد برّية رائعة
تُعد جزر غالاباغوس الشّهيرة ، ذات المناظر الطّبيعية البركانيّة الأخرى ، جاذباً لمحبي الحياة البرية في الدّرجة الأولى. هنا ، يمكنكم الاقتراب من السلاحف الضخمة والتفاعل معها ، وإيقاد إغوانة بحرية (السحلية البحرية الوحيدة في العالم) ، وأسود البحر ذات العيون ، والأفراخ البحرية ذات الأقدام الزرقاء ومجموعة من الأنواع البرية والبحرية التي نظنّ أننا نراها في الأفلام الوثائقية وحسب.
تقدّم غابات الأمازون المطيرة تجربة مشاهدة الحياة البرّية المختلفة ضمن نطاق واسع. تقع على الأنهار ومسارات الغابات بحثا عن القرود والكسلان والطوقان والدلافين النهرية. كما وتقدّم لكم بعض الفنادق والنزل أبراج "المظلة" لمناظر رائعة (وفرصة أفضل لرؤية حياة الطيور).