سميث يتنحى عن مقعد بنتلي جي تي

السبت 19 أيار 2018 من قبل : جوانا رعد

سميث يتنحى عن مقعد بنتلي جي تي

 أعلن سائق السباقات في فريق بنتلي غي سميث أن جولة بلانبان جي تي، التي تُقام يوم غد الأحد على حلبة سيلفرستون، ستكون بمثابة آخر مشاركة له مع فريق بنتلي إم-سبورت.

بعد وضع خطة مع الفريق في نهاية موسم ٢٠١٧، سيتراجع سميث عن مكانته في السيارة رقم ٧ مع فريق بنتلي إم-سبورت وسيحتفظ بدوره الداعم فرق عملاء بنتلي الأخرى في جميع أنحاء العالم وسيبقى كسائق تطوير وسائق بنتلي موتورسبورت.

بعد ١٧ سنةً من التعاون مع بنتلي، بما في ذلك الفوز المطلق في سباق لو مان ٢٤ ساعة في عام ٢٠٠٣ في سيارة بنتلي سبيد ٨، سيستمرّ سميث في لعب دور سفير بنتلي.

البديل لسميث


سيأخذ المتسابق من جنوب أفريقيا جوردان بيبر مكان سميث في السيارة رقم ٧ وكان جوردان قد تسابق في ما مضى لصالح فرق عملاء بنتلي في أوروبا حيث أظهر وتيرةً جديرةً بالملاحظة ومهارات استثنائيةً.

تعليق غي سميث


وعن تنحيه عن مقعد بنتلي جي تي، قال سميث إن اتّخاذه هذا القرار لم يكن سهلًا أبدًا ولكن هذا الوقت كان مناسبًا بالنسبة إليه للتراجع وللسماح لبعض المواهب الشابة بالجلوس في مقعد بنتلي.

وأضاف أنه في نهاية العام الماضي، قرّر أنه يريد رؤية الجيل الجديد من طراز كونتيننتال جي تي ٣ خلال السباق الأول للسيارة بعد أن أصبح جزءًا من تطويرها منذ البداية مشيرًا إلى أنه حقّق ذلك في مونزا قبل بضعة أسابيع.

وصرّح أنه يشعر أنه من الصواب أن يكون سباقه الأخير مع الفريق على حلبة سيلفرستون التي كانت واحدةً من الحلبات الأكثر أهميةً في مسيرته المهنية.

وقال سميث أيضًا إن سباق يوم غد سيكون عاطفيًا بالنسبة إليه ولكنه يأمل أن يكون مع الفريق في سباقات التحمل الأخرى هذا العام وإنه يتطلّع إلى التركيز على مشاريعه التجارية وإلى دعم فرق العملاء.

وشكر فريق بنتلي إم-سبورت على عمله الشاق وعلى النتائج التي حقّقاها سويًا في الجي تي ٣ على مدى السنوات الخمس الماضية.

تعليق بريان غوش


وبدوره، علّق مدير بنتلي موتورسبورت بريان غوش قائلًا إنه عمل مع سميث لمدّة تقارب العشرين سنةً وإنه لطالما كان سميث مثال المتسابق المحترف.

وأضاف أنه على الرغم من أسفه على رؤية سميث يتنحى عن مقعده في فريق بنتلي إم-سبورت، غير أنه سعيد ببقائه فردًا من عائلة بنتلي موتورسبورت وباتّخاذه هذا القرار في الوقت المناسب له.

وأعلن غوش أنه يتطلّع إلى العمل مع سميث في المستقبل وإلى الترحيب بجوردان بيبر في الفريق.