رأي السبّاق: لماذا الإنتعاش في البورصة السعودية؟

الاثنين 14 أيار 2018

رأي السبّاق: لماذا الإنتعاش في البورصة السعودية؟

قادت بورصة السعودية المكاسب التي حققتها الأسهم في منطقة الخليج العربي.

جاءت هذه الصدارة في الساعات الماضية بعدما أقبل المستثمرون على شراء الأسهم القيادية من دون أن يؤثر تراجع سعر النفط على قراراتهم الاستثمارية.

الإغلاق العالي


أغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية يوم أمس الأحد مرتفعا ١،٤٪، تزامنا مع صعود سهم مصرف الراجحي  في إشارة الى تدفق الأموال الأجنبية على هذا البنك الثاني بكبره في المملكة.

وزاد سهم البنك الأهلي التجاري وهو أكبر مصرف في السعودية ثلاثة بالمئة.

وربحت أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" ١،٦٪ وهي أكبر منتج للبتروكيماويات.

أسباب الانتعاش السعودي


ويرى محللون اقتصاديون أنّ انتعاش البورصة السعودية مرده الى الآتي:

أولا: رأت الأموال الذكية فرصة لشراء الأسهم السعودية بعدما هبط المؤشر السعودي مدة أسبوعين.

ثانيا: اجتذبت الأسهم السعودية الكبيرة الأموال الأجنبية فتدفقت تحسبا لرفع تصنيف بورصة المملكة الى وضعية السوق الناشئة.

السؤال المطروح


هذان المؤشران التقنيان في لعبة البورصة والأسهم ساهما في انتعاش السوق السعودي الذي يشهد "تموضعات" مالية واقتصادية جديدة فرضتها "رؤية٢٠٣٠" والإصلاحات التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

فهل يستمر هذا الانتعاش على المديين المتوسط والبعيد أم أنّ تطورات حروب المنطقة تفرض ايقاعات جديدة على النمو الآخذ بالارتفاع في المملكة العربية السعودية؟

أحدث الأخبار السبّاقة