هل ستؤثر العقوبات الأميركية المتوقعة على إيران على صادراتها النفطية ما يوتّر السوق؟
هذا السؤال مطروح بإلحاح على طاولة أوبك على الرغم من أنّ تراجع التصدير الايراني سيستغرق وقتا، خصوصا أنّ أوبك بالاتفاق مع روسيا تخفض إمداداتها لمحو تخمة المعروض العالمي في محاولة لرفع سعر النفط.
وسؤال آخر مطروح للبحث، هل التراجع المتوقع لصادرات نفط ايران، وانخفاض إمدادات فنزويلا يتطلبان تعديلا في الاتفاق النفطي المعمول به حتى آخر العام ٢٠١٨؟
لا شك في أنّ وزراء الدول النفطية سيجدون جوابا في اجتماعهم في يونيو حزيران المقبل، واستبقت ايران هذا الاجتماع بإعلان وزير نفطها بيجن زنغنه بأنّ القرار الاميركي الأخير المتعلق بالانسحاب من الملف النووي لن يؤثر على طادراتها النفطية.
ايران اتهمت الرئيس الاميركي دونالد ترامب بأنّه يعمل لرفع أسعار النفط عبر عرقلته تدفقات الخام من ايران.
في كل الأحوال فإنّ الصراع الاميركي –الايراني يفتح صفحة جديدة من التوترات ليس فقط في الملف النفطي إنما في منطقة الشرق الاوسط ككل. وهذا بالتأكيد له انعكاسات على سوق النفط عالميا.
أقِم في وطنٍ ينعم باقتصادٍ مزدهر وبين شعبٍ طموح
."أطلقت ميتا"نظارات راي-بان الذكيّة في الإمارات مع دعم الترجمة الفورية والذكاء الاصطناعي
مجتمع ساحلي راقٍ ومتكامل
Super Hybrid REEV والسيارات الكهربائية بالكامل