رأي السبّاق: الحذر مطلوب في بورصة وول ستريت

انتعشت بورصة وول ستريت بشحنات إيجابية من شركة أبل وتعافي أسواق النفط التي عادت للتراجع.

والبارز أنّ شركة أبل حققت مكاسب مهمة في بداية الأسبوع ، وشهدت أسعار النفط ارتفاعات لم تعرفها منذ العام ٢٠١٤.

وهذا الانتعاش تمثل صعودا في مؤشرات داو جونز الصناعي ،وستاندرد آند بورز وناسداك.

ويترقب المراقبون ما اذا كان هذا التعافي سيصمد بعدما عاد سعر برميل النفط الى التراجع في انتظار قرارات الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن فرض عقوبات على ايران.

في المقابل هبطت أسعار الذهب منهية مكاسب استمرت ثلاثة أيام خلت.

اذا، تواجه بورصة وول ستريت تقلبات سياسية ومالية واقتصادية تجعلها عرضة لصدمات غير متوقعة، لذلك يطلب المراقبون من المتعاملين في هذه البورصة التزام أكبر درجات الحيطة والحذر.

ولا شك أنّ المواقف الأميركية المنتظرة بالنسبة الى ايران والمتعلقة بالتجارة العالمية ستلعب دورا أساسيا في تحديد اتجاهات الأسواق المالية في الأيام المقبلة.