ساعة Grande Second Tribute

ساعة Grande Seconde من جاكيه دروز Jaquet Droz، والتي صممت في عام 2002، تجوب القرون والأجيال والرموز كما وتوجهات الموضة، متّخذة مركزاً مميزاً لها كأيقونة بارزة.

 إنّه هذا التراث التاريخي والجمالي الذي تحتفي به جاكيه دروز Jaquet Drozفي سياق ذكرى مرور 280 عامًا على تأسيسها. و مع ساعة Grande Seconde Tribute»»، تقدّم الدّار ساعة يد من الذهب الأصفر، مطروحة بإصدار محدود من 88 قطعة في علبة عرض حصرية.

ويعكس هذا الإصدار سعي دار جاكيه دروز Jaquet Drozإلى تطوير تصاميمها مراعية في الوقت عينه إرثها. كما يعتبر هذا التصميم امتداداً مباشرا لقصة بدأت في عام 1784، فتتيح ساعة Grande Second Tributeالاطلاع عن كثب على ثلاثة قرون من صناعة الساعات، بدون وسيط أو طريق مختصرة.  إنها السليلة المباشرة لخط من الساعات الراقية التي خلفت بصمة في حقبتها. ولن يشكل هذا الإبداع استثناء، تاركاً هو كذلك بصمته في القرن الآتي. ومن هذا التراث، حافظت الدّار على التصميم المثالي الذي ابتكره بيار جاكيه - دروز، والذي يتمثّل بوضع عدادات الساعات والدقائق عند الساعة 12، مع مؤشرات أتاحت منذ قرنين تناوب الأرقام الرومانية والعربية لقراءة مثالية لميناءين متداخلين. في حين يبرز، عند الساعة 6، عداد الثواني المهيب في حلقة أكبر قليلا لتكتمل صورة الرقم "8"، السمة الخاصة بدار جاكيه دروز Jaquet Droz. كما يزدان هذا التصميم بميناء مطلي بتقنية Grand Feuالعريقة، التقنية القديمة التي أطلقت قبل قرون ماضية ولا يزال إنجازها يشكل تحدياً كبيرا حتى يومنا هذا.  فثمة القليل جدّا من دور الساعات التي يمكن أن تدعي إتقانها، وجاكيه دروز Jaquet Drozواحدة منها، ولعلها الدار الوحيدة القادرة على الحصول على لون عاجي موحد بصورة مثالية. وتتيح تركيبة ساعة Grande Seconde Tributeالصمود في وجه عامل مرور الزمن الذي تعرضه والذي ينبض على إيقاع آليتها الدقيقة.

 وتتميز آلية الحركة، من نوع  Cal. 2663المجمع يدويًا، بعصرية تتفرد بها. وتحظىآلية الحركة الميكانيكية ذات التعبئة الذاتية بأسطوانتين توفران لها احتياطي طاقة يقدّر بنحو ثلاثة أيام تقريبا (68 ساعة).  أما الميزان (يتألف من زنبرك توازن والعروات الصفيحية) المصنوع من السيليكون، فهو يضمن الدقة ويجعلها مقاومة لتغيرات الحقول المغناطيسية ودرجات الحرارة. وأخيراً، يبرز على الثقل المتأرجح رسمين خاصين بساعة Grande Seconde Tribute هذه. ويتمثلان في النقش اليدوي التقليدي لخطوط متداخلة، والنجمتين اللتين ترمزان إلى الدار. تشير هاتان النجمتان المثبتتين والمصقولتين إلى الأب جاكيه- دروز وابنه، ما يجعلهما نجمين يسطعان في سماءتاريخ اغتنى اليوم بفصل جديد.