الألياف وأهميّتها للصحة

الاثنين 30 نيسان 2018 من قبل : جوانا رعد

الألياف وأهميّتها للصحة

 تُعتَبَر الألياف أو النخالة الجزء غير القابل للهضم من الأطعمة النباتية التي تنتقل عبر الجهاز الهضمي وتمتصّ الماء على طول المسار ما يساعد على تحرّك الأمعاء بسهولة أكبر.

في النظام الغذائي، تشير الألياف إلى العناصر الغذائية التي لا يتمّ هضمها بواسطة الإنزيمات المعدية المعوية ولكن لا تزال تلعب دورًا مهمًّا في الحفاظ على الصحة.

فوائد الألياف


 تشير احدى الدراسات إلى أن الألياف تحمي من أمراض القلب لأنها تخفّض مستويات الكوليسترول وإلى أن تناول الألياف بكثرة يكافح الامساك ويساعد الجسم على التخلّص من المخلفات السامة.

وفضلًا عن ذلك، تبيّن أن مرضى السكري الذين يتناولون الكثير من الألياف يحتاجون إلى مستويات أقلّ من الأنسولين وذلك لأن الألياف تساعد على تقليل امتصاص السكر وتساعد على منع ظهور طفرات ما بعد وجبات الطعام.

وبالاضافة إلى ذلك، يساعد تناول الكثير من الألياف على التحكّم بالوزن لأن الألياف تُشعِرُ بالشبع من دون اضافة السعرات الحرارية إلى الجسم لأن الجسم لا يستطيع امتصاص السعرات الحرارية الناتجة عن الألياف.

وتُعتَبَر الخضروات، الفواكه والبقوليات مصادر غنيةً بالألياف وفي معظم الحالات، تمتلئ الأطعمة الغنية بالألياف بالفيتامينات والمغذيات المهمّة الأخرى.

وتجدر الاشارة إلى أن الألياف تأتي بشكلين: الألياف القابلة للذوبان والألياف غير القابلة للذوبان.

الألياف القابلة للذوبان


تذوب الألياف القابلة للذوبان في الماء. وهي تتغيّر عندما تدخل الجهاز الهضمي. يخفّض هذا النوع من الألياف الكوليسترول خصوصًا البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة أو مجموعة الكوليسترول السيئ. تعزّز الألياف القابلة للذوبان أيضًا الجهاز المناعي والجهاز الهضمي.

الألياف غير القابلة للذوبان


لا تذوب الألياف غير القابلة للذوبان، كما يوحي اسمها، في الماء. وبالتالي، لا تتغيّر عندما تدخل الجهاز الهضمي. يعزّز هذا النوع من الألياف الغذائية حركات الأمعاء العادية ويمنع الامساك، وبذلك ينظّف الجسم بطريقة طبيعية. كما أنه يتحكّم بمستويات حموضة الأمعاء.