أطلقت YouTube أوّل تقريرٍ حول القوانين التي تتّبعها في ما يتعلّق بالفيديوهات المنشورة على منصّتها، ومعه مساحة جديدة تسمح للمستخدمين أن يروا حالة الفيديوهات التي نشروها والتي تهمّهم.
وتأتي هذه الخطوة تعقيباً على وعدٍ قطعته الشّركة في ديسمبر الماضي من أجل إعطاء المستخدمين المزيد من الشّفافيّة حول طريقة تعاملها مع الفيديوهات المسيئة واتّخاذ قرارها بنزعها.
للمزيد من المعلومات حول سياساتها
وقالت الشّركة في التقرير: "هذا التحديث الدّوري سيساعد على تسليط الضّوء على التقدّم الذي نحقّقه في نزع الفيديوهات التي تظهر المحتوى العنيف من مساحتنا. ومع نهاية العام، نخطّط لتحسين نظام تقاريرنا ولتقديم المزيد من المعلومات حول التعاليق مثلا، وسياسة نزع الفيديوهات وأسبابها وغيرها."
نظامٌ أوتوماتيكيّ يثير الجدل
وبحسب التقرير، حذفت الشّركة 8.2 مليون فيديو في الرّبع الأخير من العام 2017 من مساحتها، معظمها كان غشّاشاً أو يحتوي على المحتوى غير اللّائق. ومن هذا الرّقم، التقط نظامها الخوارزمي 6.7 مليون فيديو أوتوماتيكيّاً. ويجدر الذّكر أن الكثير من المستخدمين يتذمّرون من هذا النظام ويعتقدون أنّ YouTube تترك السّاحة والمساحة لفيديوهات المعلنين التي تهمّها الأكثر.
تطوّر YouTube في سرعة حذف الفيديوهات المسيئة
ومن جهةٍ أخرى، التقط أعضاءٌ من برنامج YouTube الموثوق 1.1 مليون فيديو مسيء، علماً بأنّ هذه البرنامج يتضمّن أشخاصاً وفعاليّات حكوميّة وجمعيّات حصلت عل تدريباتٍ خاصّة من فرق السيّاسة العامّة. وتحاول الشّركة أن تحذف الفيديوهات المسيئة قبل أن يزداد عدد مشاهداتها، فهي حذفت 8 في المئة من الفيديوهات في بداية العام 2017 قبل أن يصل عدد مشاهداتها إلى 10، وبعد اعتمادها الخوارزميّات، ازدادت هذه النسبة إلى 50 في المئة في يونيو 2017 الماضي، قبل أن تصبح من 75.9 في المئة من أكتوبر إلى ديسمبر، ومن دون أن تحصل الفيديوهات على أيّ مشاهدة.
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال