أنتَ من تحدّد قوتك الجنسية فانتبه

الأحد 22 نيسان 2018

أنتَ من تحدّد قوتك الجنسية فانتبه

لا تخف من التراجع في قوتك الجنسية فالحل بسيط لاستعادتها.

من المفيد اللجوء الى استشارة طبيب خصوصا أنّ ثلاثة من كل خمسة رجال تخطوا عمر الخمسين يعانون من الضعف الجنسي.

في كثير من الأحيان ، يعود السبب في الترهل الجنسي الى عوامل نفسية ترتبط بضغط الحياة والارهاق والكآبة وتعدد المشاكل في العمل أو في الحياة العائلية والشخصية، لذلك ينصح الخبراء باعتماد خطط لتخطي مشكلتك الذاتية لاستعادة ما فقدته من حيوية جنسية.

صحيح أن الادوية بمتفرعاته المقوّية والمنشطّة ، والاعشاب المعروفة بتقوية الرغبات كالزنجبيل ، تساعد على الانتصاب وتشحن الشرايين بالدم الحار فتتوثب طاقتك ، الا أن هذا لا يفيد طالما أنت ترزح تحت أثقال الضغوط النفسية.

فالحل اذا في معالجة أصل الداء.

يجمع الخبراء  على أنّ الرياضة على أنواعها تكافح الكآبة مهما كانت أنواعها ومنطلقاتها ، ولا نقول شيئا جديدا اذا نصحنا بالمشي خصوصا في الطبيعة الخضراء أو على شاطئ البحر.

ولا نقول جديدا إذا نصحنا بالرياضة في الأندية والملاعب المقفلة.

ولا نقول جديدا اذا ما اخترنا برنامجا غذائيا يبتعد عن المآكل الدسمة التي تزيد الضغط على القلب والعقل والوجدان ، فيزيد الإحباط إحباطات.

ما نقوله جديدا  أنّك أنت من تملك المفتاح، فالقوة الجنسية تبدأ من العقل وأوامره، فعليك أن تنشّط عقلك بالتفاؤل والأمل فتخطو الخطوة الأولى والثابتة في استعادة زخمك الجنسي.

إذا الحل بسيط، ولا يستأهل أي همّ في الحياة أن يلغي من عطاياك هذه اللذة الجميلة الإسمها: الجنس.