الترفيه بوابة استثمار اقتصادي في السعودية
أصرّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على الطابع الاستثماري في زيارته التاريخية للولايات المتحدة الاميركية.
ففي حين حصر لقاءاته السياسية بالرئيس الاميركي دونالد ترامب وعدد محدود من المؤثرين في الإدارة الاميركية، وسّع مروحة لقاءاته مع قادة المؤسسات الاميركية العملاقة في مجالات الاستثمارات العصرية.
وأعطى الأمير محمد حيّزا مهما في لقاءاته مع عمالقة صناعة الترفيه، فالتقى مثلا روبرت إيجر واستعرض معه سبل التعاون مع والت ديزني ترفيها وثقافة وصناعة أفلام.
وفي حين ترددت معلومات أنّ الطموحات السعودية واسعة في مجال الترفيه فخصصت ٢٤٠مليار ريال لإنعاشه في إطار رؤية المملكة ٢٠٣٠،تخطط المملكة الى تعزيز البنى الترفيهية من منتزهات وملاعب رياضية ومراكز ثقافية وسينمائية، لذلك استغل ولي العهد وجوده في الولايات المتحدة ليمد شبكة علاقات مع الشركات التي تتميّز بتراكم خبراتها في إحياء الترفيه كصناعة تساهم في رفاه الانسان.
وينطلق ولي العهد من موقع قوي لحاجة السوق السعودي الغني بطاقاته الى استثمارات واسعة ومربحة في مجال الترفيه وإغناء الحياة اليومية لسكان المملكة خصوصا الشباب منهم.
