الهواتف الذكية تؤثّر على الدماغ

الأحد 08 نيسان 2018 من قبل : جوانا رعد

الهواتف الذكية تؤثّر على الدماغ

 في حين أن الهواتف الذكية تتمتّع بمكانتها في المجتمع ويمكنها بالتأكيد جعل الحياة أسهل، غير أنه يمكنها أن تسبّب الخلاف بين الأفراد والواقع.

وفي حين أن عالم الانترنت يخدم غرضه، غير أنه لا يجب أن يحلّ مكان الواقع. ومع ذلك، هذا هو بالضبط ما يحدث لمعظم الأفراد.

نتائج الدراسات


يشير أحد التقارير إلى أن كلًّا من المراهقين والبالغين يتحقّقون من هواتفهم الذكية بمعدل ١٥٠ مرّةً في اليوم ويبعثون ١١٠ رسالةً نصيةً. وفضلًا عن ذلك، يعاني العديد من الأفراد من حالة تسمّى اضطراب ادمان الانترنت وهناك عدد كبير من مستخدمي الهواتف الذكية الذين لا يستطيعون العيش من دون هواتفهم.

تأثيرات استخدام الهواتف الذكية


تمامًا مثل أي شيء يسبّب الادمان ، تتمتّع الهواتف الذكية بقبضة قويّة على الأفراد. تعمل الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي على تنشيط أنظمة المكافأة عينها في الأدمغة كالجنس، القمار، الأكل، ممارسة التمارين الرياضية وغيرها من الأمور التي تُشعِر الأفراد بأنهم بحالة جيّدة.

يتمّ اطلاق كميّة كبيرة من الدوبامين في كلّ مرّة يعود فيها الأفراد إلى هواتفهم الذكية ما يفسّر سبب صعوبة كسر الادمان على الهواتف الذكية.

وعلاوةً على كل ذلك، قد يؤدّي التوقّف المفاجئ عن تصفّح وسائل التواصل الاجتماعي- لدى بعض المستخدمين المزمنين- إلى التسبّب في علامات وعوارض تشبه تلك التي تحدث أثناء متلازمة الامتناع عن المخدرات، الكحول والنيكوتين.

بدائل عديدة لاستعمال الهواتف الذكية


ويُشار إلى أنه يمكن استبدال استعمال الهواتف الذكية بتعلّم عادات وطرق جديدة للتفاعل مع العالم بما في ذلك قراءة كتاب، قضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء، ممارسة التمارين الرياضية وغيرها.

ويُمكن لهذه الأمور أن تجلب قدرًا كبيرًا من المتعة والسعادة.