التكنولوجيا تسبّب القلق والعصبية

الاثنين 02 نيسان 2018 من قبل : جوانا رعد

التكنولوجيا تسبّب القلق والعصبية

 تظهر العديد من الدراسات أن التكنولوجيا تجعل الأفراد أكثر قلقًا وعصبيةً.

ووجدت احدى الدراسات أن المراهقين الذين يمضون وقتًا أطول على الشاشات ووقتًا أقلّ في ممارسة الأنشطة خارج الشاشات مثل التنشئة الاجتماعية أو التمارين أو الواجبات المنزلية، هم أسوأ حالًا من الناحية النفسية.

وفضلًا عن ذلك، تشير هذه الدراسة إلى أنه عندما يمارس الأولاد المزيد من الأنشطة القائمة على الشاشة، هناك تراجع في مستوى السعادة.

في ما يلي، نعرض بعض الأسباب التي تظهر كيف تجعلنا التكنولوجيا نشعر بالقلق والعصبية.

التكنولوجيا تعزل عن الشكوك الصغيرة


تعزل التكنولوجيا عن الشكوك الصغيرة وتجعل الأفراد عرضةً للمفاجآت. يُعتَبَر عدم اليقين أصل القلق. يسأل الأفراد أنفسهم أسئلةً على أمل أن يعتمدوا على شيء معروف. في بعض النواحي، تأخذ التكنولوجيا الشك بعيدًا. وتجعل الهواتف الذكية الأفراد منغمسين في عالم خاضع للرقابة من اختيارهم، لفترات طويلة. فعلى سبيل المثال، يمكن الاعتماد على خرائط غوغل، قراءة الانتقادات قبل انفاق المال على الرحلات أو الأنشطة وغيرهما. ولكن نتيجةً لذلك، يبحر الأفراد في عالم غير مؤكّد.

التكنولوجيا تسبّب تجنّب الأشخاص


تجعل تطبيقات الهواتف الذكية حياة الأفراد أكثر سهولةً وراحةً ولكنّ ذلك يؤدّي إلى تقليل التفاعل مع الآخرين. وما يتمّ تجنّبه فعلًا هو المشاعر غير المريحة التي تأتي مع التفاعل مع الناس مثل الاحراج، القلق، الملل والوعي الذاتي.

التواصل عبر الشاشة يختلف كثيرًا عن التواصل وجهًا لوجه

يتطلّب التواصل عبر الشاشة الوقت للتحضير والاتقان في حين أن التواصل وجهًا لوجه يُعتَبَر أسرع ولا يسبّب سوء تفاهم.

وسائل الاعلام الاجتماعي تُعتَبَر بمثابة اصدار حكم بشكل علني


بغض النظر عن المنصة، يتمّ قياس الاعجابات، عدد المتابعين والتعليقات ليراها العالم. يظهر الحب العلني أو الكره العلني أمام الجميع. وفي العديد من الأوقات، تُعَدّ ادارة وسائل الاعلام الاجتماعي أزمةً اجتماعيةً.

التكنولوجيا تسبّب المقارنة واليأس


ينشر عدد كبير من الأفراد صور عطلاتهم وأوقاتهم السعيدة ما يجعل الأفراد يقارنون حياتهم بحياة الآخرين. ويؤدّي ذلك إلى اليأس وعدم الاكتفاء.