اذا امتنع الاميركيون فستتعاون السعودية نوويا مع آخرين

تصرّ السعودية على امتلاك السلاح النووي حين ترى ذلك مناسبا لمصالحها وتعي أنّها تمتلك خيارات متعددة للتصنيع التكنولوجي لهذا السلاح.

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح كشف أنّ لدى المملكة شركاء دوليون ستعمل معهم اذا أحجمت الولايات المتحدة الاميركية عن عقد صفقة محتملة بشأن تكنولوجيا الطاقة النووية.

لقاءات مهمة لولي العهد

فبعد ان التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد الرئيس الاميركي دونالد ترامب ووزير الطاقة الاميركي ريك بيري وكبار المسؤولين في الإدارة الاميركية هذا الأسبوع، قال الفالح"اذا لم تكن الولايات المتحدة الاميركية معنا فانها ستفقد فرصة التأثير على البرنامج النووي بطريقة إيجابية".

الاتفاق السعودي الاميركي الهادئ

وذكرت وكالة رويترز أنّ بيري يعمل بهدوء مع السعودية على اتفاق نووي مدني يسمح للملكة بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة البلوتونيوم ، وفي الوقت نفسه يعمل الوزير الاميركي على عدم إثارة أنصار منع الانتشار النووي الذي يخشون من الإنتاج السري للمواد الانشطارية لاستخدامها في صنع أسلحة نووية.

وتخطط السعودية لانتاج الطاقة النووية لانتاج الكهرباء ولتنويع مصادرها الاقتصادية، وأقرّ مجلس الوزراء السعودي مبدأ اقتصار النشاط النووي على الاغراض السلمية.

ويأمل بيري أن تشتري السعودية تكنولوجيا الطاقة النووية من شركات أميركية مثل وستنجهاوس التي تعاني من مشاكل مالية.

التحذير السعودي

وتمتلك السعودية مروحة من الخيارات كالتعامل  مع شركات من روسيا والصين وكوريا الجنوبية لبناء مفاعلي طاقة نووية في المملكة.

نشير الى أنّ الأمير محمد بن سلمان قال في مقابلة مع "سي بي إس" يوم الاحد الماضي بأنّ المملكة ستطور أسلحة نووية إذا امتلكتها ايران.