هبطت صادرات ايران من النفط الخام والمكثفات الى أدنى مستوياتها في عامين.
ففي آسيا مثلا تراجعت حمولات الخام الايراني بمقدار الثلث مقارنة مع الماضي.
وذكرت وكالة رويترز ، نقلا عن مصدر مطلع، أنّ المشترين الدوليين سيحصلون على ١،٩٤مليون برميل يوميا من الخام الايراني في مارس آذار أي بانخفاض تبلغ نسبته ٢١٪ مقارنة مع الشهر السابق.
هذا الكلام يعني اقتصاديا بأنّ ايران ستخسر تدفق العملة الخضراء الأجنبية التي يحتاجها اقتصادها للانتعاش. فعائدات النفط تشكل أكثر من ١٨٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد الايراني، وأي خلل فيه له انعكاسات سلبية على النمو والتنمية العامة، وموازنة الحكومة الايرانية التي تواجه في هذه الايام اعتراضات عمالية بدأت تظهر في الشوارع .
إنّ أي خلل يصيب صادرات النفط في ايران يترك بصمات عميقة في المسار الاقتصادي، خصوصا أنّ قطاع النفط يشكل ٦٠٪ من اجمالي إيرادات الحكومة و٨٠٪ من إجمالي القيمة السنوية لكل من الصادرات وعائدات العملة الأجنبية.
ولكنّ السلطات الايرانية ستنكب الى إيجاد أسواق بديلة وهذا ما يحتاج الى مزيد من الانفتاح السياسي والاندماج في الديبلوماسية العالمية.
انطلقت رانج روفر في رحلة برية ملحمية الى الأسواق.
تستخدم نيوم الطائرات الشراعية الكهربائية التابعة لريجنت للنقل المائي.
تأتي السيارة الكهربائية على شكل لوح طائر بأبواب تفتح مثل الصدفة.