اليقظة الفكرية ليست بديلًا للتشخيص الطبي

الأحد 11 آذار 2018 من قبل : جوانا رعد

اليقظة الفكرية ليست بديلًا للتشخيص الطبي

 تُعتَبَر اليقظة الفكرية انتباهًا نشطًا ومنفتحًا إلى الوقت الحاضر ويمكنها بالفعل ضبط المشاعر ووجهات النظر بشكل دقيق من أجل السيطرة على التوتر، الأفكار السلبية والقلق.

يمكن لمعالجة المشاعر والأفكار قبل اتّخاذ الاجراءات والتفكير في الأعمال السابقة، أن تمنح الفرد نظرةً ثاقبةً على الوقت الحاضر ويمكنهما السماح بالتنقّل عبر مراحل الحياة بشكل أكثر نضوجًا.

شيوع اليقظة الفكرية


ولكن في السنوات القليلة الماضية، أصبحت اليقظة الفكرية شائعةً لدرجة أنه يتمّ استبدالها  بالطب الغربي. وعلى الرغم من أن اليقظة الفكرية يمكنها أن تساعد على تخفيف القلق والتوتر، غير أنها ليست علاجًا للألم المزمن وليست بديلًا للتشخيص الطبي.

يطرح نظرية اليقظة الفكرية الأطباء، مدربو اليوغا والمعالجون وقد أصبحت نظريةً عصريةً على وسائل التواصل الاجتماعي.

وصف اليقظة الفكرية كمسكن للآلام


 وفي الوقت الحالي، يوصف التأمل واليقظة الفكرية للمئات من المرضى الاناث كمسكن للآلام بدلًا من الخضوع لتشخيص طبي كامل بما في ذلك استشارة طبيب أعصاب وطبيب علاج الألم. ولكن يجب على العلماء القيام بأبحاث أكثر دقّةً قبل تطبيق اليقظة الذهنية والتأمل في العيادات.