رفعت زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى لندن مستوى العلاقات السعودية-البريطانية.
وعززت هذه الزيارة مداميك بناء الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
استقبال الرؤساء
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اعتبرت أنّ ما يربط بريطانية بالمملكة هو العلاقات التاريخية والمهمة.
وما عزّز عمق العلاقات الثنائية ومتانتها أنّ ملكة بريطانية اليزابيت الثانية حرصت على تكريم ضيفها السعودي فاستضافته على مأدبة غداء في اطار ملكي مفعم بمظاهر المودة الديبلوماسية ، لتشير الى الرضى على توسيع الروابط الدفاعية الى شراكة واسعة النطاق.
واعتبر المراقبون أنّ استقبال ولي العهد هو بمثابة تكريم نادر لرؤساء الدول.
المصالح المشتركة
ترى بريطانية أنّه في سعيها لإيجاد شركاء تجاريين بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي ، فانّ السعودية تلاقيها في وسط الدرب وهي التي تبحث عن تعزيز موقعها الاقتصادي بعد تبنيها سلة إصلاحات داخلية.
وفي هذا الاطار،تمّ تدشين مجلس الشراكة الاستراتيجية البريطاني السعودي الذي سيعطي أهمية للإصلاحات السعودية، ويعزّز التعاون في التعليم والثقافة والدفاع والامن.
ولا شك أنّ بريطانيا تسعى جاهدة لاستحواذ لندن على طرح أسهم أرامكو، وهي تتنافس بذلك مع نيويورك.
وفي خلاصة لقاء ولي العهد ورئيسة الوزراء البريطانية الاتفاق على هدف طموح لتجارة متبادلة وفرص استثمار بحوالى ٦٥مليار جنيه.
."أطلقت ميتا"نظارات راي-بان الذكيّة في الإمارات مع دعم الترجمة الفورية والذكاء الاصطناعي
مجتمع ساحلي راقٍ ومتكامل
Super Hybrid REEV والسيارات الكهربائية بالكامل