جيل الألفية وتساقط الشعر
يبدو أن الشباب يخسرون شعرهم كثيرًا في وقت مبكر وقد يعود هذا الأمر إلى أسباب عديدة.
يُعتَبَر الاجهاد، النظام الغذائي وحتى علاجات الشعر من بين الأسباب المحتملة التي تؤدّي إلى تساقط الشعر في سن مبكرة.
في ما يلي، نعرض بعض التفاصيل عن هذا الموضوع.
١-جيل الألفية وتساقط الشعر
على الرغم من أن الصلع يرتبط عادةً بالتقدّم في السن، غير أنه هناك عدد متزايد من جيل الألفية يعاني من تساقط الشعر.
تُعَدّ التغيّرات الهرمونية، أمراض المناعة الذاتية، اضطرابات الغدة الدرقية فضلًا عن الاجهاد، من بين الأسباب المعروفة لتساقط الشعر لدى الشباب والشابات.
ومع ذلك، يمكن للنظام الغذائي أيضًا أن يؤثّر بقوّة على صحة الشعر. ويمكن للشعبية المتزايدة للأنظمة النباتية المساهمة في تساقط الشعر لدى جيل الألفية. كما وتشير احدى الدراسات إلى أن الانخفاض الشديد في استهلاك البروتين والنقص في الزنك، الفيتامينD والمغذيات الأخرى قد يؤثّران بشكل سلبي على نمو الشعر.
٢-الاجهاد ودوره في تساقط الشعر
يمكن للاجهاد أن يؤثّر على دورة حياة نمو الشعر. عادةً، ينمو الشعر ثمّ يتوقّف عن النمو وأخيرًا يتساقط. يمكن للاجهاد أن يقطع عملية نمو الشعر عن طريق نقل الشعر من مرحلة النمو قبل الأوان. ويؤدّي ذلك إلى تساقط كميات أكبر من الشعر.
٣-الصبغات وتساقط الشعر
يلحق تبييض الشعر المفرط والصبغات الكثيرة، ضررًا بالغًا بالشعر. وبالاضافة إلى ذلك، يمكن لوزن وصلات الشعر المستعار وضغطها أن يضعفا بصيلات الشعر ما يسبّب المزيد من تساقط الشعر.
