ماذا يقول إكليستون عن الفورمولا ١؟

الأربعاء 28 شباط 2018 من قبل : جوانا رعد

ماذا يقول إكليستون عن الفورمولا ١؟

 كشف مسوؤل الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات فورمولا للسيارات السابق بيرني إكليستون أن خطة استضافة سباق الجائزة الكبرى في الفيتنام المثيرة للجدل، من شأنها أن تعزّز الحدّ الأدنى لسلسلة سباق السيارات بمقدار ٥٠ مليون دولار سنويًا.

وفي وقت سابق من العام الماضي، قيل إن بيرني إكليستون أعطى الضوء الأحمر لعقد سباق الجائزة الكبرى في الفيتنام وذلك قبل أن يحلّتشيس كاري مكانه.

تراجع في عائدات الفورمولا ١

ومنذ أن عيّنت مجموعة ليبرتي ميديا تشيس كاري، فشلت المجموعة في توقيع أي سباقات جديدة رئيسية أو صفقات رعاية للتعويض عن تلك التي تمّ سحبها. وأدّى ذلك إلى عكس عائدات الفورمولا ١ بقيمة ١٨ مليون دولار.

ما هي خطط مجموعة ليبرتي؟

وأفادت بعض المعلومات الأخيرة أن ليبرتي تجري محادثات حول اعادة سباق الجائزة الكبرى الارجنتينى بعد توقف دام ٢٠ عامًا. ويقال أيضًا إن المجموعة تجري محادثات مع منظمي سباق محتملين في هولندا والدنمارك.

السباق في الفيتنام صفقة منتهية

ومع ذلك، خلافًا لتلك السباقات، إن سباق الجائزة الكبرى في الفيتنام هو بمثابة صفقة منتهية ويقول إيكلستون إنه يستحقّ ٦٤ مليون دولار في الايرادات سنويًا.

تأمين مستقبل سباق الجائزة الكبرى البريطاني

ويُشار إلى أن واحدًا من  أكبر التحديات لليبرتي هو تأمين مستقبل سباق الجائزة الكبرى البريطاني الذي هو أقدم سباق فورمولا ١ إذ كان الأول في التقويم عندما أطلق في عام ١٩٥٠. يُعقَد هذا السباق على حلبة سيلفرستون منذ عام ١٩٨٧ ولكن من المقرّر أن يأتي إلى نهاية مفاجئة في عام ٢٠١٩.

في يوليو الماضي، كسر أصحاب سيلفرستون عقدهم قبل سبع سنوات بسبب تسارع رسوم استضافة السباق التي وصلت إلى ما يُقَدَّر بنحو ٢٢٫٧ مليون دولار في العام الماضي.

عملية اضافة السباقات

يسمح عقد الفورمولا ١ مع منظّمها، الاتحاد الدولي للسيارات، باضافة أربعة سباقات أخرى إلى السباقات ال-٢١ التي ستُعقَد هذا العام. ومع ذلك، فإن عقود الفورمولا ١ مع الفرق تنصّ على أنها تتطلّب موافقة الغالبية من الثلاثة فرق الأكثر شهرةً أي فيراري، ماكلارين وريد بل رايسينغ إذا كان هناك أكثر من ٢٠ حدثًا في الموسم.

باختصار، سيحتاج سباق الفورمولا ١  إلى موافقة اثنين على الأقلّ من تلك الفرق وقد يحصل ذلك إذ تحدّث فريقا مكلارين وريد بل رايسينغ لصالح خطط ليبرتي.

وبالمقابل، قام فريق فيراري بالعكس وهدّد بمغادرة الفورمولا ١ في نهاية عام ٢٠٢٠ عندما تنتهي عقود الفرق في السباق.

رأي إكليستون

وعن هذا الموضوع، يصرّح إكليستون أن، مثل فيراري، عقده ينتهي أيضًا في نهاية عام ٢٠٢٠ وأنه على الرغم من استبداله بكاري كرئيس تنفيذي للفورمولا ١، غير أنه ما زال الرئيس الفخري.

تركيز على المصالح التجارية

ويضيف أنه منذ أن سلّم عجلة الفورمولا ١، كان له عدد من العروض من سلسلة الرياضات الأخرى، على أمل الاستفادة من خبرته. ولكن إكليستون يركّز على مصالحه التجارية الأخرى التي تشمل فندق ومنتجع للتزلج في سويسرا وزراعة البن في البرازيل. ومع ذلك، فهو يراقب الفورمولا ١ عن كثب.