في العام ٢٣٠٠سيغمر البحر مدنا وسواحل

الأربعاء 21 شباط 2018

في العام ٢٣٠٠سيغمر البحر مدنا وسواحل

سيرتفع منسوب مياه البحر ما بين ٠،٧و١،٢متر خلال القرنين المقبلين.

وتوقع علماء ألمان من أنّ الحد من هذا الخطر المتنامي على المدن الساحلية لا يحققه الا الاستمرار في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في اطار خطط طويلة المدى. وهذا ما يؤدي الى تخفيف ذوبان الجليد من جرينلاند الى القارة القطبية الجنوبية.

المدن المهدّدة

ويهدّد ارتفاع منسوب مياه البحر مدنا ساحلية مثل شنغهاي وحتى لندن والمناطق المنخفضة في ولاية فلوريدا وبنغلادش ، ويهدد دولا مثل المالديف في المحيط الهندي أو كيريباتي في المحيط الهادي.

هذا الارتفاع في منسوب مياه البحر سيقفز عن المتر بحلول العام ٢٣٠٠ حتى ولو تراجع انبعاث غازات الاحتباس الحراري الى الصفر، حتى ولو طبقت الدول اتفاقية باريس، فالمعروف أنّ غازات الاحتباس الحراري الصناعية ستبقى في الغلاف الجوي لتسبّب بمزيد من الذوبانات الجليدية.

خطر التأخير

نشير الى أنّ كل تأخير لمدة خمس سنوات بعد العام ٢٠٢٠ في الحد من الانبعاثات سيؤدي الى ارتفاعات إضافية في منسوب مياه البحر بما يعادل ال٢٠سنتيمترا بحلول العام ٢٣٠٠.