عشبة الكافا بين الفوائد والمخاطر

الأربعاء 14 شباط 2018 من قبل : جوانا رعد

عشبة الكافا بين الفوائد والمخاطر

 تُعتَبَر عشبة الكافا، التي غالبًا ما تسمّى كافا كافا، جزءًا من الفصيلة الفلفلية وموطنها الأصلي هو جزر جنوب المحيط الهادئ.

استُخدِمَت هذه العشبة لمئات السنين كشراب لتعزيز حالة من الاسترخاء. وفي الآونة الأخيرة، حازت عشبة الكافا على اهتمام واسع النطاق نظرًا لما تقدّمه من خصائص تعزّز الاسترخاء وتحدّ من الاجهاد.

ومع ذلك، تمّ ربط الكافا بالعديد من المخاوف الصحية، ما يثير تساؤلات حول سلامتها.

في ما يلي، نعرض كلّ التفاصيل التي يجب معرفتها عن فوائد الكافا ومخاطرها.

جذور عشبة كافا

تحتوي جذور عشبة الكافا على مركبات تسمّى كافالاكتونيس وتُعتَبَر هذه المركبات مسؤولةً عن العديد من الآثار المفيدة للكافا بما في ذلك تقليل القلق، حماية الخلايا العصبية من التلف وتقليل الاحساس بالألم.

الكافا والمساعدة على تقليل القلق

تدعم الأبحاث الحديثة استخدام الكافا لعلاج القلق إذ تميل هذه العشبة إلى أن تكون فعّالةً تمامًا مثل بعض أدوية علاج القلق.

الكافا والمساعدة على النوم

الكافا هي بديل طبيعي للأدوية المساعدة على النوم التي يصفها الأطباء. وهي فعّالة لعلاج الأرق الناجم عن الاجهاد.

أشكال الكافا

يمكن للكافا أن تُؤخَذ كشاي، كبسولة، مسحوق أو سائل. ويوصي الخبراء ألا تتجاوز كمية الكافالاكتونيس اليومية ال-٢٥٠ ملغ.

الآثار الجانبية للكافا

على الرغم من أنه يمكن استخدام الكافا بطريقة آمنة على المدى القصير، غير أن أنه تمّ ربطها بمشاكل الكبد. وفضلًا عن ذلك، يُنصَح باستشارة الطبيب قبل البدء بتناول الكافا لأنها قد تتفاعل مع بعض الأدوية.