انجازٌ جديدٌ لمطار الملك عبدالعزيز

الخميس 08 شباط 2018 من قبل : جوانا رعد

انجازٌ جديدٌ لمطار الملك عبدالعزيز

 سجّل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أعلى نمو في تاريخه وبلغ عدد المسافرين أكثر من ٣٤ مليون مسافرًا في نهاية عام ٢٠١٧، بالمقارنة مع ٣١ مليون مسافرًا في عام ٢٠١٦. أما نسبة النمو فهي ٩.٤٪.

وكشف التقرير الاحصائي الخاص بالمطار أن حركة الرحلات نمت في نهاية عام ٢٠١٧ بنسبة ٣.٤٦٪ بالمقارنة مع عام ٢٠١٦.

حركة المسافرين

أصبح عدد اجمالي الرحلات ٢٢٦٧٩٤ في عام ٢٠١٧ في حين كان ٢١٩٢٠٢ في عام ٢٠١٦. وفضلًا عن ذلك، حقّقت صالات المطار مثل الصالة الشمالية، الصالة الجنوبية، صالة الحج والعمرة وصالة الطيران الخاص نموًا كبيرًا أيضًا.

كما وسلّط التقرير الضوء على الزيادة في حركة المسافرين الدوليين التي بلغت نسبة ١٦.٨٪  في عام ٢٠١٧.

وزاد عدد المسافرين على الرحلات الداخلية أيضًا بنسبة ٦.٧٪. وأشارت توقعات التقرير الاحصائي إلى أن النمو في حركة المسافرين سيستمرّ خلال عام ٢٠١٨ نظرًا للتطوّرات الجارية في صالات المطار.

تعليق المهندس عبدالله بن مسعد الريمي

وعن انجاز مطار الملك عبدالعزيز الدولي، قال المهندس عبدالله بن مسعد الريمي- مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات ومدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي المكلّف- إن حركة التشغيل في المطار كانت سريعةً خلال الأعوام السابقة ما أدّى إلى تحقيق معدلات مرتفعة من ناحية عدد المسافرين ومن ناحية جذب عدد أكبر من شركات الطيران.

وأضاف أن هذا الأمر يعود إلى النهضة الاقتصادية التي تشهد عليها المملكة، إلى قدوم ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين إلى الأماكن المقدّسة عبر المطار الذي يُعتَبَر بمثابة بوابة الحرمين الشريفين وإلى موقع المطار الفريد من نوعه.

وأعلن السيد الريمي أن المطار يتلقّى دعمًا ومساندةً متواصلين من الأستاذ عبد الحكيم بن محمد التميمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ما ساهم في تعزيز دور المطار في ما يخصّ خدمة المسافرين.

ولفت إلى أنه دائمًا ما هناك تعاون بين قطاعات الهيئة والادارات الحكومية والأهلية العاملة في المطار وإلى أنه هناك دعم مستمرّ من مقام إمارة منطقة مكة المكرمة مشيرًا إلى أن صالات المطار توفّر جميع الخدمات الرئيسية التي تلبّي احتياجات المسافرين

وصرّح السيد الريمي أن هذه الزيادات تشكّل تحديًا كبيرًا للمطار في ظلّ المرحلة الانتقالية إلى المطار الحديث وأنه هناك مسؤولية كبيرة متعلّقة بالالتزام في مواصلة توفير الخدمات ذات الكفاءة العالية إلى حين افتتاح مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد.

ويُذكَرُ أن مطار الملك عبد العزيز الدولي كان قد سجّل نموًا كبيرًا خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.