مي تو تسكب ماء باردا على نار الحب

الجمعة 02 شباط 2018

مي تو تسكب ماء باردا على نار الحب

ستحدّ حركة "مي تو" اندفاعة العشاق في عيد الحب ورومانسيته.

خبراء في علاقات الحب توقعوا أن تتقيّد علاقات الحب في أماكن العمل التي هي بدورها المعبر الى الزواج.

تراجع الحب

تراجع عدد علاقات الغرام بين الزملاء في العمل ،لكنّ ناشطات في حركة "مي تو" النسوية يؤكدنّ أنّ التشدد في رفض السلوك غير المقبول طال انتظاره ، وأنّ الحركة تشجّع على التواصل المباشر الضروري للحب.

جاكلين فريدمان الناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة "مي تو"استبعدت هذا التراجع معتبرة أنّ "مي تو" ستحوّل العلاقة بين الرجل والمرأة أكثر رومنسية".

فريدمان التي كتبت مؤلفا بعنوان "نعم تعني نعم" قالت:" إذا أصبحنا جميعا أكثر اهتماما بالعناية التي نعامل بها شركاءنا ،فإنّ ذلك وحده يمكن أن يساعد في بناء الثقة والحميمية".

علاقة حميمية

ليز وولف مدير تحرير "يانج فويسز" أكدّ أنّ "مي تو" تدفع للتعارف الجدي والتواصل حين "يتعلق الأمر بعلاقة حيمية ورومانسية".

انخفاض العلاقات

أشارت الاستطلاعات الرأي أنّ نسبة إقامة علاقات بين الرجل والمرأة تراجعت ٣٦٪وهي أدنى نسبة في عشر سنوات.

الدكتورة كارول ليبرمان مؤلفة كتاب "لماذا نحب الأولاد السيئين" :"حركة مي تو تسكب ماء باردا على نار الحب بين الرجال والنساء التي تكافح كي تبقى متقدة".

أحدث الأخبار السبّاقة