٨٥٠ مليون دولار زادت ثروة الوليد في يوم واحد

تجاوب سوق الأسهم السعودية إيجابا مع قرب انتهاء عملية مكافحة الفساد في المملكة.

ومن المنتظر أن يفتح فندق ريتز كارلتون حيث تمّ احتجاز ما يزيد عن ٢٠٠شخص أبوابه مجددا للنزلاء في منتصف فبراير شباط المقبل.

انتعاش الأسهم

 الأميرالوليد بن طلال رئيس شركة الاستثمار العالمية المعروفة ب"المملكة القابضة" أفرج عنه أخيرا ،فقزت أسهم شركته ١٠٪يوم أمس الاحد فأضافت نحو٨٥٠مليون دولار الى ثروة الأمير الوليد الذي تكبّد خسائر بلغت نحو ٢،٢مليار دولار جراء هبوط تلك الأسهم في الأيام الأولى من احتجازه وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وقفزت أسهم فواز عبد العزيز الحكير لمتاجر الأزياء بحدود ٦،٨٪ بعد إطلاق سراح بعض المساهمين الرئيسيين في الشركة.

ولم تُعرف بعد طبيعة التسويات المالية التي جرت بين السلطات السعودية والمحتجزين .

وترددت معلومات عن أنّ أول تسوية حصلت مع الأمير متعب بن عبدالله بلغت مليار دولار من دون أن يتأكد الخبر بشكل رسمي.

ومن ردود فعل الأسواق على نهاية الحملة انتعاش أسواق الأسهم، ونجاح الحكومة في تمكين الاتجاه الى تنويع الاقتصاد وعدم إبطاء تدفق الاستثمارات وعدم هروب رؤوس الأموال الى الخارج.

الارتياح العام

وأشاعت حملة مكافحة الفساد ارتياحا عاما في السعودية خصوصا أنّ النائب العام كان كشف عن حصول تسويات، كما أنّ الحملة لم تتسم بالعشوائية في مصادرة الشركات مثلا أو تصفيات ضخمة لأصول لدفع الأموال للدولة.

وسيحتفظ الأمير الوليد بسيطرته على المملكة القابضة، وسيملك وليد الإبراهيم شبكة قنوات إم بي سي التلفزيونية.