التحرش الجنسي يصل الى الأعلى أميركيا

الخميس 18 كانون ثاني 2018

التحرش الجنسي يصل الى الأعلى أميركيا

أثمرت حملة "مي تو" تدفقا كبيرا من شكاوى التحرش الجنسي في الولايات المتحدة الاميركية.

وذكرت وكالة رويترز بأنّه لم يتوقف رنين هواتف الخطوط الساخنة للإبلاغ عن التحرشات الجنسية في الولايات الاميركية .

ارقام قياسية

وصلت الإبلاغات من الضحايا الى أرقام قياسية بعدما نجحت حملة "مي تو" في التوعية.

وتلقت الشبكة 209480 اتصالا هاتفيا في العام 2017 وهو أكبر عدد تستقبله منذ تأسيسها في عام 1993.

كانت الممثلة أليسا ميلانو التي شاركت في مسلسل "تشارمد" التلفزيوني ناشدت خلال فصل الخريف النساء اللواتي وقعن ضحايا للاعتداء الجنسي أو التحرش استخدام وسم "مي تو"، وتعني ”أنا أيضا“، على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب توجيه اتهامات بالتحرش للمنتج السينمائي الكبير في هوليوود هارفي واينستين.

الانتظار الطويل

واضطر عدد من المتصلين على هواتف التحرش من الانتظار طويلا في ظل ارتفاع عدد الشاكين من تحرشات جنسية.

وكشفت الشبكة الوطنية لمكافحة الاغتصاب والاعتداءات الجنسية وزنا المحارم إن عدد المكالمات التي استقبلها الخط الساخن التابع لها زاد 25 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بما كان عليه قبل عام كما ارتفع 30 بالمئة أخرى في ديسمبر كانون الأول.

وأعلن سكوت بيروكوفيتز الرئيس التنفيذي لهذه لشبكة الوطنية أنّه تمّ تعيين  40 موظفا جديدا إلى جانب موظفيها البالغ عددهم 200 وإن هذا أدى إلى تقليص وقت الانتظار على الهاتف.

ويستقبل مركز الأزمات لمكافحة الاغتصاب ومقره واشنطن  70 ضحية كل أسبوع في المتوسط يأتون لطلب مساعدة قانونية أو بدنية أو نفسية.