اتضحت خريطة الإنفاق في قطاع الإعلانات في دول مجلس التعاون الخليجي في العام ٢٠١٧.
ولوحظ أنّ هذا الإنفاق تراجع عن العام ٢٠١٦ بنسبة ١٦٪، في حين يرى البعض أنّ التراجع بلغ مستويات أعلى .
وشكلّ العام ٢٠١٧ عاما مفصليا في التحول الإعلاني، من المجال التقليدي الى الفضاء الرقمي ، واتسعت منصات التواصل الاجتماعي لمزيد من المساحات الاعلانية خصوصا في الإمارات والسعودية والكويت .
وشهد الإنفاق عبر الوسائل الرقمية نموا بلغ ٩،٥٪ في العام الماضي مع توقعات بأن يستمر هذا النمو هذا العام من دون تقديرات محدّدة.
ودخلت حملات إعلانية جديدة وإضافية الى سوق الإعلان الرقمي بما يوحي أنّ المعلنين بدأوا بتحسّس فوائد هذه الحملات في الإعلام الإلكتروني.
والسؤال المطروح الآن، ما هو مصير الإعلان التقليدي في المديين المنظور والمتوسط؟
وبالتالي هل نشهد أيضا تحوّلا جذريا في سوق الإعلان يوازي التحول مثلا من الصحافة الورقية الى الصحافة الالكترونية، والتحوّل الذي أصاب أيضا التلفزيون الذي بدأ يجنح الى آفاق رقمية جديدة؟
يبدو أنّ منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا دول الخليج العربي، بدأت تنخرط أكثر فأكثر في العصر الحديث وتحولاته الجذرية.
ولا يمكن أن يتمّ هذا التحوّل من دون مواكبة إعلانية تبدو الأساس وعصب أيّ تطورسبّاق.
انطلقت رانج روفر في رحلة برية ملحمية الى الأسواق.
تستخدم نيوم الطائرات الشراعية الكهربائية التابعة لريجنت للنقل المائي.
تأتي السيارة الكهربائية على شكل لوح طائر بأبواب تفتح مثل الصدفة.