دينوف ضدّ كراهية الرجال ومع التحرش الجنسي قليلا

عارضت الممثلة الفرنسية كاترين دينوف الحملة المنظمة ضد الرجال في اطار حملة "مي تو".

دينوف و٩٩امرأة فرنسية أخريات ندّدن بردود الفعل الغاضبة ضدّ الرجال بعد فضيحة المنتج السينمائي الاميركي هارفي واينستين للتحرش الجنسي ،واعتبرن أنّ هذه الردود وصلت الى حدّ التزمت وأججتها "كراهية الرجال".

مئة امرأة

النساء المئة ومن بينهن دينوف أعلنّ عبر جريدة لوموند الفرنسية :" هذه الدعوة الى إرسال الرجال الى المذبح،بدلا من مساعدة النساء على أن يكنّ أكثر اعتمادا على الذات ،يساعد أعداء الحرية الجنسية.

واعتبرت دينوف ورفيقاتها  بأن حق الرجل في قليل من التحرش بامرأة جزء أساسي من الحرية الجنسية ،ووصفن الحملة بأنّها "متزمتة".

وذكرت رسالة النساء الفرنسيات بأنّ "هذه العدالة عاقبت رجالا في وظائفهم وأجبرت بعضهم على الاستقالة، في حين أنّ كل ما فعلوه كان لمس ركبة أو محاولة اختلاس قبلة أو الحديث عن أمور حميمة خلال عشاء عمل...نحن ندافع عن الحق في التحرش قليلا ،وهو حيوي للحرية الجنسية".

الوزيرة الفرنسية

الوزيرة الفرنسية مارلين شيابا المكلفة بمكافحة العنف ضدّ المرأة اعتبرت في حديث لوكالة رويترز بأنّ فضيحة واينستين أعادت التفكير بخصوص التحرش الجنسي في فرنسا.

نشير الى شيابا تعرض قانونا يتضمّن إجراءات لمكافحة التحرش الجنسي في الشوارع.

دينوف و٩٩امرأة فرنسية أخرى ندّدن بردود الفعل الغاضبة ضدّ الرجال بعد فضيحة المنتج السينمائي الاميركي هارفي واينستين للتحرش الجنسي ،واعتبرن أنّ هذه الردود وصلت الى حدّ التزمت وأججتها "كراهية الرجال".