رأي السبّاق:النصيحة الوحيدة في التحوّل الرقمي
باتت التكنولوجيا الرقمية تلعب دورا مؤثرا في اتخاذ القرارات الاستثمارية.
وينصح المراقبون الاقتصاديون بضرورة التحول الرقمي في الشركات لتواجه متطلبات العصر والمستقبل.
تواكب منطقة الشرق الأوسط الثورة الرقمية وهي توازي في تطلعاتها التحولات الرقمية الهائلة في هذه المرحلة الزمنية، خصوصا أنّ نسبة الشباب ارتفعت في دولها التي تعمل على تحسين بنيتها التحتية في الفضاء الرقمي.
ويرتفع مستوى استهلاك الهواتف الذكية وتقنياتها الرقمية في دول مثل الامارات والكويت والبحرين لما تشكله هذه الدول من معدلات مرتفعة في العالم في استهلاك خدمات الهواتف بما يزيد عن ٩٠٪.
مع ذلك يعتبر المراقبون أنّ الشركات في منطقة الشرق الأوسط لا تزال متأخرة عن التحوّل الرقمي مقارنة بالشركات في الغرب. لذلك تجد شركات الأسهم الخاصة في المنطقة نفسها أمام تحديات كبرى لمواكبة التغيرات السريعة والا تخطاها الزمن.
وباتت الشركات تسابق التحول الرقمي على اقتناع بإحداث تغييرات جذرية في منهجية عملها وإلا أصابها مرض التأخر لكي لا نقول التخلّف.
وفي حال نجحت الشركات في التطور الرقمي فإنها تحقّق لنفسها قيمة مستدامة.
مجلة "السبّاق" تنصح المستثمرين والقيمين على شركات المنطقة نصيحة واحدة: واكبوا العصر لكي لا تبقوا على قارعة طريق التطور، والمسار الوحيد هو اعتماد التحول الرقمي منهج عمل في المدى المنظور.
