آستون مارتين تتحدّى تيسلا كهربائيّاً

 قد تواجه سيّارة رودستر 2020 المرتقبة من تيسلا منافسةً مصدرها العلامة الخبيرة في السيّارات الرياضيّة: آستون مارتين.

فبحسب موقع Auto Express، تفكّر آستون مارتين بإنتاج سيّارة كهربائيّة كليّاً، رياضيّة، تنافس الرّوسدتر المقبلة. وستعزّز السيّارة الكهربائيّة مكانة آستون مارتين في هذا المجال الجديد بالنّسبة لها، كما أنّها ستتحدّى تيسلا التي تحضّر لتقديم أقوى سيّارة في الإسراع في العالم.

لكنّ مشروع آستون مارتين الطّموح لا شكّ أنّه سيستغرق وقتاً طويلاً ليتحقّق، على الأقلّ، ليس في هذا العقد، خصوصاً وأنّ العلامة منشغلة بتقديم سيّارة جديدة كلّ سنة حتّى العام 2022، موسّعةً مجموعة سيّاراتها، لا سيّما الكهربائيّة منها.

سيّارات هجينة على البطّارية

وأكّد المدير التنفيذيّ لآستون مارتين، آندي بالمر، أنّ العلامة لن تقدّم سيّارات الهايبرد الهجينة القابلة للشّحن، بل أنّها ستقدّم السيّارات الهجينة العاملة على بطّاريّات 48  فولت، وذلك من أجل التخفيف من تعقيد الأنظمة الهندسيّة. وهذا العام، من المتوقّع أن تقدّم الشّركة السيدان Rapide  بنسخةٍ كهربائيّة.

منافسة قويّة بانتظار الشّركتين

وإن أرادت آستون مارتين أن تقدم على إنتاج سيّارةٍ كهربائيّة كليّاً، عليها أن تضاهي المواصفات الرّائعة للرودستير 2020 التي تخطّط لها تيسلا. فهذه الأخيرة لمّحت إلى أنّ سيّارة الجيل المقبل منها ستصل سرعتها القصوى إلى 402 كلم/ ساعة وأنّ إسراعها سيكون الأقوى في العالم، مع بطّارية ليتيوم- إيون من 200 كيلواط/ ساعة، وغيرها من المواصفات. أمّا آستون مارتين، فهي ستركّز، بحسب بالمر، على الوزن، الأيروديناميكيّات، والأداء، وهي مجالاتٌ تبرع فيها.