ما هي تدابير شركات التكنولوجيا في مكافحة التسسلل؟

السبت 06 كانون ثاني 2018

ما هي تدابير شركات التكنولوجيا  في مكافحة التسسلل؟

ينكبّ الباحثون الأمنيون في شركات التكنولوجيا لحماية منتجاتهم من القرصنة والتسلل.

وتستثمر هذه الشركات المال لتعزيز الأبحاث في مجال الحماية الالكترونية ، وطمأنت هذه الشركات مستخدميها بعدم تغيير معداتها من كومبيوتر وهواتف جوالة لأنّ الأمر لا يزال تحت السيطرة.

الشفافية

وتعتمد هذه الشركات الشفافية في التعاطي مع الخروق الأمنية للأجهزة الالكترونية والدليل على ذلك أنّ شركة غوغل كشفت عن ثغرتين أمنيتين هما :ميلتداون التي تؤثر على رقائق شركة إنتل، وسبكتر التي تؤثر على كل رقائق أجهزة الكمبيوتر المصنوعة في العقد الأخير.

وطمأنت شركة إنتل مستخدميها بأنّ إصلاحات برمجياتها والتحديثات الأمنية  والتدابير التقنية المتخذة ، كل ذلك لن ينعكس سلبا علي المستهلكين وسيتراجع أي تأثير سلبي مع مرور الوقت.

تطويق ردود الفعل

وتحاول إنتل تطويق أي موجة من الاعتراض قد تصل الى تقديم الدعاوى في القضاء بسبب تضرر المستخدمين ما يفتح عليها بابا من العواصف التي طالت أصلا مكانتها في البورصة العالمية.

وحتى هذه الساعة لم تذكر أبل وأمازون وغوغل ومايكروسوفت عن تأثير يُذكر على الأداء بسبب الحمايات الأمنية.

الجهود الأمنية

وتتعاظم الجهود لمنع المتسللين من سرقة معلومات من أجهزة كمبيوتر وهواتف ، وتنفي شركات التكنولوجيا أي عيب في التصاميم لكنّ المتسللين يطورون قدراتهم ما يجعل الاستثمار في الأمن الالكتروني واجبا متواصلا للتصدي لاعتداءات القراصنة.

ويبدو أنّ الحل لا يمكن أن يكون جذريا بل يتمّ على مراحل عبر تطوير البرامج الأمنية وتحديثها وهذا ما يفرض على المستهلك إنفاق مزيد من المال لشراء هذه التحديثات حماية لمعلوماته وحساباته الخاصة.

أحدث الأخبار السبّاقة