انطلاق مهرجان الملك عبد العزيز للإبل ٢٠١٨

 بدأ مهرجان الملك عبد العزيز للإبل ٢٠١٨ في الأول من يناير الجاري ويستمرّ حتى الأول من فبراير ٢٠١٨.

ويُعقَدُ المهرجان في تضاريس الصحراء الجنوبية الدهناء التي تبعد ١٢٠ كم عن الرياض.

وبفضل جهود القيّمَين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء والمشرف العام على نادي الإبل-، تبلغ قيمة الجائزة الاجمالية للجمال الفائزة ٢١٥ مليون ريال سعودي.

عن المهرجان

يُعَدُّ هذا المهرجان واحدًا من أكبر الاحتفالات الوطنية من نوعها في العالم ومن المقرّر أن يكون مهرجان هذا العام الأكثر نجاحًا حتى الآن.

تمّ أخذ برنامج الحدث إلى آفاق جديدة مع مجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية  لجميع أفراد الأسرة.

هدف المهرجان

سيتضمّن مهرجان الإبل الأول والرائد في العالم مرّةً أخرى، مبادراتٍ لرفع مستوى الوعي، تعزيز الفخر الوطني والاحتفال بالممارسات الثقافية والتراثية الإقليمية الأساسية في المملكة  وعبر دول مجلس التعاون الخليجي.

سيدفع المهرجان أيضًا حدود التكنولوجيا والابداع لتقديم نسخةً فريدةً من نوعها ومليئةً بالمرح تجذب المعجبين من جميع أنحاء العالم.

أهمية الإبل

يعكس وجود الإبل في المهرجان، الدور الموحّد الذي لعبه الإبل للمملكة العربية السعودية والخليج على مرّ التاريخ.

يُعرَف الإبل باسم "سفينة الصحراء" وأصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية التي شكّلت جزءًا من شخصية المنطقة وفخرها.

يُعتَبَر الإبل مهمًّا في كلّ ركيزة في المجتمع- اقتصاديًا، سياسيًا وثقافيًا- ولا يُذكَر في النصوص الدينية القديمة والشعر فقط بل هو مصدر للحوم، للحليب، للجلد وللنقل. وهو أيضًا ركن تجاري في العالم العربي ولطالما كان مصدرًا اقتصاديًا متجدّدًا ما يجعله جزءًا أساسيًا من نمو المنطقة.

احتفالات وفعاليات

سيحتفل مهرجان الملك عبد العزيز للإبل لعام ٢٠١٨، الذي يستمرّ مدةّ شهر كامل، بالدور الرئيسي للإبل وذلك من خلال مزيج انتقائي من الأحداث التقليدية، المسابقات والأنشطة التي تركّز على التراث.

وتشمل هذه الفعاليات طاعة الابل، السباقات ومسابقات الجمال، معرض سنام والسوق التراثي "السوق الخارجي"، القبة الفلكية، الرسم بالرمل، الترفيه للعائلات وغيرها الكثير.