أُمسية لا تُنسى في ساحة فاندوم

الجمعة 29 كانون أول 2017

أُمسية لا تُنسى في ساحة فاندوم

شهد يوم 28 نوفمبر 2017 الأمسية الافتتاحية لبوتيك زِنيت المؤقّت الجديد في ساحة فاندوم الساحرة في باريس. وقد رحّب كلّ من الرئيس التنفيذي لزِنيت، جوليان تورناري، ومدير زِنيت فرنسا، أرنو فيدال، بعدد كبير من ضيوف الماركة في تلك المناسبة الاحتفالية ذات الطابع السويسري المميّز.     

كانت تلك الأمسية الاستثنائية في الساحة الباريسية الشهيرة ذات القيمة الرمزيّة الكبيرة، والتي تُعدّ من أفخم الساحات في العالم، مناسبة اجتماعية ذات أجواء مسترخية، تخلّلتهاإشارات مرحة إلى موطن صناعة الساعات. وقد تلذّذ الحاضرون بتذوّق مجموعة من الأطباق التقليدية على وقع الأنغام الموسيقية لفرقة "Les trois Jean"، بحيث سادت في ذلك المكان الباريسي الأصيل أجواء سويسريّة بارزة. كما شارك في الأمسية خبير مزج المشروبات إتيان ديكوان الذي يشتهر بمنشوراته على شبكات التواصل الاجتماعي، وقد استعرض مهاراته وأعدّ أروع المشروبات للحاضرين.             تبلغ مساحة بوتيك الدار فيساحة فاندوم 160 مترًا مربّعًا، ليكون بذلك أكبر بوتيك تفتتحه زِنيت على الإطلاق. ويكشف هذا البوتيك عن عالم أنيق تسوده أجواء من الرقيّ والذوق الرفيع، ما يمكّن زِنيت من الكشف عن نطاق مهاراتها ومدى تنوّعها بطريقة مُسرفة في الأناقة. على مدى الأشهر القليلة المقبلة، سيقدّم المتجر المؤقّت أكثر من 80 ساعة تمثّل خبرة الدار وقدرتها الإبداعيّة بالكامل. كما ستُعرَض في المتجر الإصدارات الجديدة لعام 2018 قبل إطلاقها، فضلًا عن إصدارَين خاصّين بفاندوم. أمّا على مستوى الترفيه، فتشمل الفعاليات الحصرية وجبات الفطور، الفعاليات التالية لساعات العمل، حفلات الكوكتيل، جلسات الإحاطة الإعلاميّة، إلى جانب غيرها من تجارب العملاء، بما في ذلك وجبات العشاء الفاخرة من إعداد الشيف باتريك بينيول الحائز على نجمة ميشلان. استنادًا إلى هذه الأمسية الأولى التي تعكس بروعة طريقة التفكير الديناميّة والمُبتكرة للدار، تُسجّل زِنيت دخولًا مُبهرًا يبشّر بترك انطباعٍ دائم في هذا المكان الشهير المخصّص للرفاهية والإتقان الحرفي المتميّز.       

زِنيت: مستقبل صناعة الساعات السويسرية

تزيّن ماركة زِنيت معاصم عشّاق صناعة الساعات حول العالم بقطع فاخرة وأنيقة منذ أكثر من 152 عامًا، وهي تتمتّع حاليًا بإمكانيّة إنتاج حوالى 40 حركة مختلفة. تأسّست دار زنيت في لولوكل السويسرية عام1865 على يد ساعاتي صاحب رؤيا يُدعى جورج فافر جاكو. وسرعان ما حصدت الشركة شهرة واسعة نظراً إلى دقة كرونومتراتها التي نالت بفضلها2333 جائزة في حقل الكرونومتريّة مذ أبصرت النور قبل قرن ونصف القرن. إنّه رقم قياسي بلا أدنى شكّ. كما ذاع صيت زِنيت بفضل المعايرة الأسطورية El Primeroالتي تسمحبقياس الفترات الزمنية القصيرة بدقة تصل إلى عشر الثانية. ومنذ ذلك الحين، طوّرت الشركة أكثر من600 مغايرة حركية. تقدّم زِنيت اليوم آفاقًا جديدة ورائعة في مجال قياس الوقت، بما في ذلك توقيت بدقّة جزء من مائة من الثانية من خلال ساعة Defy El Primero 21؛ فضلًا عن بُعدٍ جديد في مجال الدقّة الميكانيكيّة من خلال الساعة الأدقّ في العالم، ألا وهي 21st Century Defy Lab.وبفضل الدّفع الجديد المتولّد عن تعزيز روابطها بتقاليدها العريقة الباعثة على الفخر والمتمثّلة في التفكير الديناميكي والرياديّ، فإنّ زِنيت تخطّ مستقبلها... ومستقبل صناعة الساعات السويسريّة.