إذا كنتَ متضررا من أبل فالشكوى أمامك

الخميس 28 كانون أول 2017

إذا كنتَ متضررا من أبل فالشكوى أمامك

هل تتكبّد شركة أبل خسائر غير متوقعة بعد اتهامها بخداع عملائها؟

السؤال طرحته قضية اتهام أبل بأنّها أبطأت عمدا منذ عام هواتف آيفون متقادمة من دون إخطار المستخدمين للتعويض عن تراجع أداء بطاريات الأجهزة.

الدعاوى القضائية

ولهذه الغاية تواجه أبل ثماني دعاوى في محاكم اتحادية في الولايات المتحدة الأميركية ،وتتحور الدعاوى حول اتهام أبل بدفع مستخدمي آيفون الى محاولات عشوائية لحل مشكلة البطاريات في العام الماضي.

ويصل المعنيون بهذه الدعاوى الى ملايين المستخدمين الذين سيتابعون التطورات القضائية في محاكم في ولايات كاليفورنيا وايلينوي ونيويورك ...

ورُفعت دعاوى مماثلة في دول أخرى.

اعتراف أبل

أبل اعترفت الأسبوع الماضي ،وللمرة الأولى، بأنّ تحديثات نظام التشغيل لهواتف آيفون وآيفون٦إس وآيفون إس إي وآيفون ٧ تضمنت خاصيّة تخفّف من الضغط على البطاريات الباردة أو القديمة أو المشحونة بنسبة منخفضة.

مضمون الدعاوى

الدفاع الذي قدمته أبل لم يُقنع مقدمي الشكوى بأنّ أبل بدلا من أن تعالج عيب البطارية بتوفير بطارية بديلة مجانا لكل هواتف آيفون فإنّها سعت لإخفاء عيب البطارية.

وذكرت وكالة رويترز أنّ بعض الدعاوى تشير" إلى أن المشكلة الآن هي أن هناك مستخدمين ربما ألقوا باللوم على تقنيات معالجة إلكترونية متقادمة في توقف تطبيقات عن العمل فجأة أو بطء أداء الهواتف مما دفعهم لشراء هاتف جديد في حين أن السبب الحقيقي لهذه المشكلة بطارية ضعيفة كان من الممكن استبدالها بتكلفة لا تذكر".

والسؤال المطروح الآن كم ستكلّف هذه الدعاوى أبل ، وما انعكاسها على استثماراتها في الأسواق؟